استفز إدريس الراضي رئيس الفريق الدستوري بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء 8 ماي، الحبيب الشوباني وزير العلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني، بعد أن وصف الراضي حكومة ابن كيران بالضحك على "ذقون" المعطّلين ، وذلك خلال الإحاطة التي تقدم بها الراضي والتي حاول الشوباني الرد عليها غير أن رئيس الجلسة منعه من ذلك لأن الأمر يتعلق بإحاطة وليس بسؤال. وأكد رئيس الفريق الدستوري داخل الغرفة الثانية، أن هناك اليوم أزمة بين رئاسة الحكومة ومجموعات المعطلين الموقعة على محضر 20 يوليوز 2011، بعد أن التزمت الحكومة السابقة تحت ضغط الشارع وقرب موعد الانتخابات بموجب محضر وقعه ممثلي المجموعات المعنية، والوزير الأول السابق ووزير تحديث القطاعات العامة وعامل ملحق بولاية جهة الرباط – سلا – زمور - ازعير، بحضور المجلس الوطني لحقوق الإنسان، يقضي بتوظيف حملة الماستر وما فوقها برسم سنة 2010 وما قبلها بشكل مباشر واستثنائي، وبرمجة المناصب المالية الخاصة بهذه العملية في القانون المالي لسنة 2012، قبل أن تصدرت الحكومة بتاريخ 8 أبريل 2011 مرسوما بالجريدة الرسمية يقضي بتنفيذ مقتضيات هذا الاتفاق، غير حكومة ابن كيران يضيف الراضي أخذت موقفا لا مسؤولا بعد حديثها عن لا قانونية المحضر، لتضرب بذلك عرض الحائط آمال الآلاف من حملة الماستر الذين انتظروا وفاء الحكومة بالتزاماتها. وأكد الراضي أن المعطلين المعنيين بعملية المحضر يبلغ عددهم 4000 تم توظيف 1200 منهم في الدفعة الأولى، فإذا تم إنصاف فئة دون أخرى ستكون الحكومة "كتفلا على المعطلين مرة كتلتزم معاهم ومرة كتماطلهم" مختزلا تماطل حكومة ابن كيران في قوله عز وجل "يا أيها الذين امنوا كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون" صدق الله العظيم.