يبدو أن الحبيب الشوباني، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني وعضو الأمانة العامة لحزب العدالة والتنمية، من عشاق موسيقى كناوة ففي أحد الأنشطة التي قادته إلى مدينة الرشيدية، شوهد الوزير في حكومة ابن كيران وهو يقف وسط أربعة من عازفي آلة «القراقب» والابتسامة لا تفارقه، وظل يتمايل على إيقاعات الموسيقى «الكناوية». ورغم أنه ليس من مواليد الراشيدية، فإن الشوباني مرتبط بقوة بهذه المدينة، التي اشتغل في ثانوياتها مدرسا لمادة الفيزياء مدة 17 سنة.