قال سعيد خالد الحسن، منسق الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس ورئيس "الفعاليات المغربية لكسر الحصار عن القدس": "نحن نتطلع أن نجعل من نصرة القدس ممارسة اعتيادية ليس فقط للمقدسي والفلسطيني بل للعربي وللمسلم ولكل من يقف مع الحق والعدالة في القدس وفلسطين". وأبرز سعيد الحسن، في لقاء تعريفي بالحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس، عقده مع فريق العدالة والتنمية بمجلس النواب بالرباط، يوم الإثنين 07 ماي 2012، أن هدف الحملة هو تعميق روح المبادرة وليس مركزة العمل، لأن مفهوم النصرة يعني الإيمان بالمبادرة الذاتية والإيمان بالحق كأساس بين الناس والإيمان بالأخوة الإنسانية، مشيرا إلى أن هذه الحملة الدولية تهدف كذلك إلى أن تكون كل الفعاليات الوطنية كجسم واحد للدفاع عن القدس. وقال سعيد الحسن إن القدس هو جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، ولهذا فإن حملة كسر الحصار عن القدس تهدف إلى تفتيت جدار العزل العنصري ومقاومة الترسانة القانونية والإدارية للاحتلال، مضيفا "نحن ملتزمين بثوابتنا بشكل كامل والتطبيع مع الاحتلال يتناقض مع هدفنا الأساسي وهو نزع الشرعية عن الاحتلال الإسرائيلي". وتطرق سعيد الحسن إلى بعض وجوه معاناة المقدسيين سواء على المستوى التعليمي أو الاجتماعي أو الثقافي أو الاقتصادي أو الاجتماعي وحتى العمراني، مشيرا إلى أن الحملة الدولية لكسر الحصار عن القدس غير معنية بأن تستلم المال بل هي معنية بالتنسيق بين من يدعم وبين المرابطين بالداخل.