عن سن تناهز الستة و ثمانين سنة انتقل إلى الرفيق الأعلى الفنان المغربي – شلومو أمزلاغ – المعروف بين الأوساط الفنية ب سامي المغربي . حياة مليئة بالعطاء ميزت الفنان الشعبي الكبير سامي المغربي الذي زاوج في فنه بين التراث اليهودي والأمازيغي و الأندلسي لتأتي أغانيه كلها ومن دون استثناء بنكهة جذابة فريدة عشقها المغاربة بعمق ورددوها طيلة ستة عقود في أفراحهم و أعراسهم وفي مواسم الهيلولوت إحياء لذكرى أولياء الله اليهود الصالحين....الراحل سبق له أن تغنى بعودة المغفور له الملك محمد الخامس من منفاه بجزيرة مدغشقر سنة 1955 وغنى بحرقة لمأساة زلزال مدينة آغادير الرهيب سنة 1960 ، كما كان للجانب الديني حضورا قويا في أغنية هذا المطرب الأصيل. عرف عن سامي المغربي أنه كان عازفا ممتازا لآلة العود كما عرف بدماثة خلقه وحبه لوطنه المغرب الذي بقي متعلقا به رغم استقراره بكندا ...وقد كان الراحل منذ سنتين في ضيافة القناة الثانية بالمغرب حيث شارك فنانين مغاربة في إحياء سهرة نقلت مباشرة على الهواء ..... "" لعائلة الفقيد نقول " إيلوهيم ناثان إيلوهيم لكاخ " ولروح الفقيد "ملخوت الشماييم" في حضن أبينا ابراهيم ...آمين [email protected]