توصلت "هسبريس" بوثيقة يدّعي محرروها أنها عبارة عن "بيان حقيقة من الموظفين المغاربة العاملين في الإيسيسكو"، جاء فيه: "نحن الموظفون المغاربة العاملون في الإيسيسكو من مدير ورؤساء أقسام ومصالح وخبراء وإداريين وأعوان الخدمة، نؤكد بأننا وقعنا هذه العريضة بمبادرة منا وغيرة على منظمتنا". وأضافت ذات الوثيقة أن موظفين في الإسيسكو يرغبون في توضيح للرأي العام "أن ما دأبت على نشره بعض الصحف والمواقع الإلكترونية المغربية من ادعاءات بخصوص تعرضنا للإهانة والتحقير وعدم الإنصاف والطرد من طرف الإدارة العامة للإيسيسكو ومن قهر وتسلط من طرف مديرها، هي ادعاءات حسب البيان، زائفة وافتراءات كاذبة لا أساس لها من الصحة". إلا أن "هسبريس" تلقّت العديد من الاتصالات من موظفين في المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة –إيسيسكو- تخبرها أن الإدارة العامة أرغمتهم على التوقيع على البيان. وأكد بعض الموظفين، الذين فضلوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن عدم التوقيع على البيان يعني الطرد من العمل، حسب مصدر من داخل الإيسيسكو. خاصة أن الإدارة العامة، يضيف مصدرنا، عوّدتهم على إصدار قرارات طرد تعسفي في حق الموظفين المغاربة، في انتهاك لمدونة الشغل بالمغرب ولنظام الموظفين في الإيسيسكو، ومنهم كفاءات عالية اشتغل بعضها في مناصب سامية بعد طردهم طردا تعسفيا من الإيسيسكو. إلى ذلك، أكد عدد من الموظفين المغاربة في ذات المؤسسة استعدادهم الكامل في حال توفر الضمانات القانونية، وتأمينهم من كل شطط قد يلحقهم من الإدارة العامة للإيسيسكو، الجلوس مع الجهات المختصة في المملكة لعرض قضيتهم. وهذا نص البيان: بيان حقيقة من الموظفين المغاربة العاملين في الإيسيسكو نحن الموظفون المغاربة العاملون في الإيسيسكو من مدير ورؤساء أقسام ومصالح وخبراء وإداريين وأعوان الخدمة نؤكد بأننا وقعنا هذه العريضة بمبادرة منا وغيرة على منظمتنا. ونرغب في أن نوضح للرأي العام أن ما دأبت على نشره بعض الصحف والمواقع الإلكترونية المغربية من ادعاءات بخصوص تعرضنا للإهانة والتحقير وعدم الإنصاف والطرد من طرف الإدارة العامة للإيسيسكو ومن قهر وتسلط من طرف مديرها العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، هي ادعاءات زائفة وافتراءات كاذبة لا أساس لها من الصحة. ونحن في غمرة التحضير للاحتفاء بالذكرى الثلاثين لتأسيسس الإيسيسكو في 3 مايو المقبل، نستنكر أسلوب التلفيق والتضليل الذي ينهجه بعض الأشخاص الذين فشلوا في مسارهم المهني في الإيسيسكو، فيلجاون إلى ترويج مثل هذه الأكاذيب عن الإيسيسكو وعن موظفيها المغاربة ومديرها العام الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري الذي يعامل موظفي المنظمة جميعا بكل احترام وعناية. كما نؤكد للرأي العام بأننا نستفيد سنويا من الترقيات المنصوص عليها في نظام الموظفين، حسب الاستحقاق وبكل شفافية ونزاهة وفي إطار لجنة استشارية متكونة من ممثلي فئات الموظفين الذي تم انتخابهم، كما نستفيد في نهاية كل سنة ميلادية من راتب الشهر الثالث عشر، بالإضافة إلى امتيازات أخرى متعلقة بالتعويضات العائلية والتعويضات عن تمدرس أبنائنا، وإعفاء من الضريبة على الدخل، ونشتغل في مقر لا نظير له في العاصمة الرباط، في جو يسوده الاحترام والتقدير المتبادل مع مسؤولي الإدارة العامة وباقي الموظفين من الدول الأعضاء الشقيقة."