هناك الكثير ممن يظنون بان الطلاق ينتج بالدرجة الأولى عن مصروف البيت أو عن اختلاف وجهات النظر بين الزوجين، لكن هذه ليست بالأسباب الصحيحة أو الفعلية المسببة للطلاق، فقد بينت الأبحاث أن حوالي 70 في المائة من حالات الطلاق ناتجة بالدرجة الأولى عن عدم رضا احد الطرفين أو كلاهما عن معاشرتهما الجنسية معا. بإمكان الزوجين أن يحصلا على علاقة زوجية أفضل عن طريق تحسين علاقتهما الجنسية بين مجموعة من استشاريي العلاقة الجنسية أنه لا يمكن قياس الأداء الجنسي بين الزوجين إلا بمدى الرضا عنه بين الطرفين، فلا توجد قدرة جنسية كبيرة أو صغيرة، و إنما هناك قدرة جنسية بإمكانها أن تشبع رغبات الطرف الآخر و تلبي احتياجاته. و بالتالي فالقدرات الجنسية تختلف من شخص لآخر، إنها سنة الله في كونه، تكمن المشكلة بالأساس في عدم الصراحة المتبادلة بين الطرفين و في عدم وجود التوافق و التآلف بينهما، خاصة كون العلاقة الجنسية الزوجية علاقة توافقية بين الزوجين سنها الله عز وجل من اجل استمرار البشرية و قد بينت الأبحاث أن باستطاعة الزوجين التحسين من علاقتهما الجنسية ن طريق إتباع مجموعة من الخطوات و العادات الصحية التي تشمل الآتي: - الصراحة المتبادلة بين الزوجين - عدم الخجل بشان التحدث عن الأمور الجنسية.... اقرا تتمة الموضوع على مجلتك مواضيع ذات صلة -استفسارات عن غشاء البكارة -تفنني بدعوة زوجك للجماع -عبري عن استمتاعك دون خجل