منذ بدايتها انحازت المغربية سناء موزيان الى الجرأة السينمائية, لكنها لم تتوقع ان تنقلها المشاهد الجنسية لبطولة فيلم عالمي, اذ شاركت اخيرا في بطولة فيلم بلجيكي بعنوان »كات لوز« مقتبس عن رواية حقيقية للكاتب توم نايجلز واخراج بان فرهيان. "" تلعب موزيان في الفيلم دور باكستانية مسلمة تدعى نادية ترتبط بقصة حب مع صحافي بلجيكي والمشكلات التي تحيط علاقتهما بسبب نظرة المجتمع الغربي لها كفتاة شرقية مسلمة. ويقدم الفيلم رسالة مضمونها هو امكانية التعايش بين المهاجرين المسلمين وغيرهم بسلام في ظل اصرار الحكومة البلجيكية على ترحيلهم. على جانب اخر تدرس سناء امكانية, عرض فيلمها المغربي الاخير "سميرة في الضيعة" للنقاد والفنانين في مصر بعد ان اثار ضجة كبيرة في بلادها, لما يحتويه من مشاهد جنسية, الا انها صرحت في حديث لصحيفة »المصري اليوم« ان المخرجة ايناس الدغيدي كانت السبب وراء مشاركتها في افلام جريئة, ما أعطاها الثقة بالنفس لأن تكمل الطريق من خلال موضوعات مهمة وحساسة تهم المجتمع. واشارت الصحيفة الى ان سناء واجهت انتقادات كبيرة بسبب دورها في فيلم »الباحثات عن الحرية« الذي اخرجته ايناس الدغيدي, ثم عادت بتجربة اخرى لا تقل جرأة من خلال الفيلم المغربي »سميرة في الضيعة« الذي واجه هجوماً كبيراً في المغرب رغم حصوله على عدد من الجوائز في مهرجانات دولية. ووافقت سناء على الفيلم المغربي لكونه يناقش مشكلات اجتماعية مسكوت عنها في المجتمعات العربية, فهو يتناول قصة فتاة من أسرة فقيرة تتزوج من رجل ارمل كبير في السن, وتكتشف انها اصبحت خادمة لوالده المشلول, كما انه عاجز جنسياً ويضربها باستمرار ويعلن للناس انها حامل فتتحرش بابن اخيه حتى تمارس الجنس معه. واضافت موزيان ان المشاهد الجنسية بينهما كانت سبب هذه الضجة, رغم ان المخرج لطيف لحلو تعامل معها برقي وحرفية, لأن الفيلم في النهاية عربي وسيعرض في دول عربية. من ناحية اخرى, نفت سناء انها ممنوعة من التمثيل في مصر, مؤكدة ان الشائعة انطلقت بعد تصريح اشرف زكي نقيب الممثلين بان الممثلين الاجانب لابد ان يكونوا نقابيين للعمل في مصر, وأوضحت انها نقابية في المغرب, وعضو نقابة الممثلين في لندن, وليس لديها مشكلة في ذلك.