الفنانة المغربية تؤكد أن مسألة فتح الحدود البرية بين المغرب والجزائر ترجع لحكومة البلدين نفت الفنانة المغربية هدى سعد ما روّجه الموقع الإلكتروني لقناة "العربية" بخصوص وجود عمل مشترك لها مع الفنان الجزائري الشاب بلال لأداء أغنية على شكل "دويتو" تتضمن كلمات موجهة للسلطات المغربية والجزائرية من أجل فتح الحدود البرية بين البلدين. ونفت الفنانة المغربية في تصريح ل"هسبريس" ما تداولته "العربية.نت" بخصوص وجود هذا العمل، مؤكدة أنه خبر غير صحيح، ولا تعرف من أين أتى به الموقع الإلكتروني لقناة "العربية"، قبل أن تتداوله العديد من الصحف المغربية والجزائرية. وأضافت هدى سعد في ذات التصريح، "أنها لم تفكر في أداء أي اغنية على الإطلاق من أجل فتح الحدود مع الجزائر، بحكم أنها فنانة ولا علاقة لها بالسياسة"، قبل أن تشير إلى أن مسألة فتح الحدود من عدمه راجع لحكومة البلدين والأمر لا يعنيها في شيء. الفنانة المغربية، أشارت، أيضا، إلى أنه لا يربطها أي علاقة تعاون مع الفنان الجزائري الشاب بلال سوى أنها التقت به في أحد البرامج التلفزيونية، غير أنها مستعدة لتقديم عمل مشترك معه بحكم أنه فنان جزائري معروف ومحبوب عند الجمهور المغربي، أو من أجل تحقيق رغبة الجمهور المغربي والجزائري. وبخصوص الهجوم الحاد الذي تعرضت له من طرف الصحافة الجزائرية واتهامها بسرقة بعض المواوييل من التراث الجزائري، قالت هدى في نفس التصريح الذي خصت به "هسبريس"، "كفنانة مغربية تحترم الفن لا يمكنني أن أسرق لحنا أو كلمات من أي أغنية، ومن تحدثوا عن هذه السرقات هم فقط فئة "شاذة" تريد محاربة الفنان المغربي، وكل ما في الأمر أن ألبومي "طير الحب" مزجت فيه بين التراث المغربي والجزائري، لأنني معروفة في الساحة الفنية المغاربية. وتساءلت هدى سعد عن الهدف من إطلاق هذه الاتهامات بالرغم من أنها أشارت في ألبومها "أن الموال أخذته عن المغنية فضيلة الجزائرية" حسب تصريح الفنانة المغربية ل"هسبريس". وتعجبت سعد من ما ذكرته الصحافة الجزائرية بخصوص أنها تعتمد على الإثارة والتبرج وقالت "أنا راه ما طلعتش حدايا شي راجل كيبوسني" أو "دخلت في البانيو بالمايو"، أنا إنسانة مسلمة ومن عائلة محافظة جدا والحمد لله، وأنا امرأة مغربية لها هويتها ولا يمكنني أن أقوم بمثل ما وصفوني به.