كاريكاتير الفنان جهاد عورتاني إن الظلم يجعل من المظلوم بطلاً، وأما الجريمة فلا بد من أن يرتجف قلب صاحبها مهما حاول التظاهر بالكبرياء. / المجاهد الكبير والشهيد البطل عمر المختار. رحمك الله تعالى ياعمر المختار تحدثت عن ارتجاف القاتل المستعمر في زمنك، أما في زمننا هذا فالقتلة في سورية من أخوة الوطن والدين..يقتلون وهم يقهقهون.. الجرح الغائر النازف الآن بسورية قديم..، ليس وليد حكم الرئيس الحالي بل هو جنون "نيروني" متجذر وتوحش "بينوشيهي" متوارث و قائم منذ عقود كما هو معلوم ومعروف ..، بشار عن حافظ وماهر عن رفعت..، بسورية الذبح بالجملة وبالعادة وبالفطرة قديم..قدم عدائك للإسلاميين السنة ياهاني أو أكثر!، ويهتف هاته الأيام متشفيا ومتعاليا..، مبتهجا ونصيرا..، "السيد الحصور"، والمفكر الشاطح، والسياسي الناطح، والكاتب المتعصب المتعنف المشحون بحمى النقاء الطائفى والمهووس بلوثة الإصطفاء المذهبي ليرغمنا على الإقتناع بأن نصيرية سورية سيفتحون حتما بابا عمرو أو "زقاق" الشهداء، -رمز الممانعة الحقيقي بسورية ومعقل الصمود في وجه الباطل الباطش هناك- وأن الحكام "الممانعين" سيحسمون الأمر بلا شك بسورية كما حسم بالعراق لنفس الطائفة والعصبية..، هكذا بلا مواربة ولا لف ولا تقية ولا دوران، هكذا..نعم! نحن وأنتم وحرب طائفية عقائدية تدور رحاها بيننا وبينكم ولامناص حتى تحسم على نصر وفتح مهدوي جديد ..، لايهم ان يقطع الطفل البطل الشهم حمزة على الخطيب حيا! نعم حيا ويمزع قطعة قطعة وغيره من المآت من أطفال سورية وإلى حدود كتابة هذا المقال وقعت مجزرة جديدة اليوم الأحد 2012/03/11 بكرم الزيتون بحمص راح ضحيتها العشرات من العزل من النساء والأطفال ذبحا..-يالوعة القلب على الأطفال..وكل الأبرياء بسورية!-، لايهم الذبح والسلخ..ولا اقتلاع الحناجر للمعارضين..لايهم قنص الناس بالآلاف في الشوارع والحارات، ولا رجمهم بالقذائف والصواريخ وهم في بيوتهم، ولا حتى استهداف المساجد والمآذن فالرب في سورية هو بشار ولا أحد!..كما وُثق ذلك في العديد من الفيديوهات والعياذ بالله الواحد القهار، لايهم كل فظاعات بشار وماهر وجنودهما، المهم أن الأمر سيحسم وليبك الشرفاء على الأبرياء بعدد تدليسات هاني وكلماته الناطحات.. بعد أن أطاحت الشعوب العربية المستضعفة والمقهورة في ظرف سنة لاغير بأربع رؤوس عربية نمرودية دكتاتورية، عنوة وغلبة باسم حق الحرية والحياة وحق الكرامة الإنسانية..، جاء الدور الخامس على السوريين لإسقاط رأس جديدة متجبرة طاغية، هنا فقط إنبرى هاني قافزا متوثبا على الفكر والتاريخ والسياسة..وعلى الرشد الإنساني، وقد نزغته قسورة الولاء الطائفي وحَوَّلته مدافعا ومنافحا وصائلا ليرجم الربيع العربي برمته ويتحفنا بشطح اصطلامي جديد، وسمى تهافتا و تدليسا هَبّة الشارع العربي ب"الربيع الأعرابي"، هكذا يتحفنا الكاتب "المستبصر" والقلم "المستنير" بمصطلح تكفيري تحقيري..، ويعيد إعلانه كل مرة وبكل جرأة تسفيها لإنتفاضة الشعوب العربية وتوافقا تاما ومقصودا مع موقف إيران الرسمي المعلن وقائدها الولي الفقيه خامنئي وموقف حزب الله اللبناني أيضا وأمينه العام صاحب المقولة الشهيرة "مافي شي.." تعليقا على ما يحدث في حمص وغيرها من مدن سورية المنكوبات المحاصَرات.. إن كل الإسلاميين السنة العرب هم "إشلاميون" في قاموس المندبة للرادود اللاعن الناطح هاني..كيف لا وقد ولوا الوجهة الآن لسورية حيث يحكم النصيرية العلوية: العرب السنة أو "عصابات الإجرام والإرهاب" أوجماعات "الغفل والجهلة"..، الشيعة الحكام والأسياد بسورية يستهدفهم الربيع العربي لأول مرة، هنا يقفز فجأة المتشح بسواد الحقد الطائفي ليغير الوجهة ويلبس لبوس الفكر الرافضي الرافض للآخر ويعلنها حربا دونكشوتية لكنها ضروسا علقمية، لاتبق حرمة ولاتذر عرضا، على الإسلاميين المغاربة ومفكريهم خصوصا، بسبهم والتعريض بهم والتطاول عليهم وتحقيرهم ومحاولة إعدامهم فكريا واستئصالهم بتجريمهم والإستعداء عليهم دون تحرز ولاتقية، الوهم الهاني في هذا السقوط الجديد هو حسم فكري وسياسي ل"الربيع الأعرابي" كما سماه بهتانا وشهادة زور هانينا، بموازاة مع الحسم العسكري النصيري العلوي بسورية.. الحياد عما يجري في سورية هو إجرام ياهاني!، أما تبرئة القتلة وعتاة المجرمين وأكثر من ذلك مناصرتهم والذود عنهم وموالاتهم وتأييدهم هو مشاركة في كل قطرة دم يسفكونها هناك بغير حق!. كن معارضا للكل كما شئت ياهاني والعن كما تشاء..، مارس هواياتك القديمة وغنّ بكل نشاز الباطل وزيفه البغيض الممقوت..، لكن لاتنس أنك إنسان!، ياإدريس أنت إنسان!، وإنسانيتك الغائبة تلاحقك وتدينك بالجرم المشهود، وكل شهداء سوريا عليك يشهدون!. نعم هذا الشرود والهروب المقصود وهذا الإلتفاف والإصطفاف المكشوف وهذا الصمت والخرس "الشاكيري" -نسبة الى يوسف شاكير عراف القذافي اللائذ بحمى سيده الجديد بشار الأسد- عن أحداث سورية المتصاعدة في آخر ماخطه هاني وسطره وتوجيهه بعد ذلك دفة الكذب والتدليس البواح في حق إسلاميي المغرب هو زيغ مفضوح وروغ عاجز وإفلاس وهزيمة بلا معركة حقيقية خاضها ادريس هاني. أربع كتاب بنفس الموقع ردو عليك ياهاني !، وعشرات المعلقين يكشفونك ويجلدونك صباح مساء، فهل ستكتفي..؟، لاأظن ذلك..فمكابرة وكيل الولي الفقيه سلوك واعتقاد ووفاء ومباهلة..لكن في الإتجاه المعاكس!. فسلام إلى أحرار سورية ! وسلام آخر إلى شهدائها الأبرار!.، وعذرا لهم جميعا..فكل الكلمات في حقهم، بحق..عاجزات!!. [email protected] http://www.facebook.com/majid.elqari