أشرف يوسف بلقاسمي، الكاتب العام لقطاع التربية الوطنية بوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، الإثنين، على هامش انعقاد الدورة العادية للمجلس الإداري للأكاديمية الجهوية لجهة بني ملالخنيفرة، وفي سياق تنفيذ أحكام القانون الإطار 51.17 المتعلق بمنظومة التربية والتكوين والبحث العلمي، وخصوصا توسيع العرض التربوي، (أشرف) على تدشين عدد من المؤسسات التعليمية بإقليمي الفقيه بن صالح وبني ملال. وفي هذا الصدد، قام بلقاسمي، رفقة محمد قرناشي، عامل إقليم الفقيه بن صالح، ومدير أكاديمية بني ملال ورئيس المجلس الإقليمي للفقيه بن صالح، صباح الإثنين، بتدشين ثانوية أُحُد التأهيلية بجماعة لكريفات، على مساحة إجمالية تناهز 10.000 متر مربع، منها 2800 متر مربع مبنية، بتكلفة تناهز 12.868.536 درهما، ومدرسة زينب النفزاوية التي تمّ إنجازها بكلفة تناهز 7.075.578 درهما، على مساحة إجمالية تناهز 3859 مترا مربعا. وبالجماعة الترابية برادية، قام بلقاسمي والوفد المرافق له بتدشين مدرسة البرادية الجديدة التي تبلغ تكلفة إنجازها 5.132.606.40 درهما وتمتد على مساحة 5800 متر مربع، منها 2100 مربع مبنية. وأشرف المسؤول ذاته، رفقة والي جهة بني ملالخنيفرة ومدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة والكاتب العام للولاية ومدير المديرية الإقليميةببني ملال وعدد من المنتخبين، على تدشين ثانوية أولاد يوسف التأهيلية، بإقليمبني ملال، التي تمّ إنجازها بحوالي 10 ملايين و500 ألف درهم من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين. ولتعزيز الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي، تم بناء داخلية بهذه الثانوية التأهيلية، وذلك بتكلفة قاربت 5 ملايين درهم، في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. ويشتمل المرفق على مراقد للإناث ومراقد للذكور بطاقة استيعابية تقدر ب 120 سريرا، بالإضافة الى مطبخ ومطعم ومرافق صحية. وفي الإطار ذاته، تم تدشين مشروع بناء المدرسة الابتدائية "جغو" بالجماعة الحضرية بني ملال، لتمكين التلاميذ المنتمين لحي جغو، وحي الضو، وحي المفضل، وحي أرحيلي، من متابعة دراستهم في ظروف جيدة وقريبة من مقرات سكنى ذويهم. ويندرج هذا المشروع الذي خصصت لإنجازه حوالي 6,6 ملايين درهم، في إطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع بين مجلس جهة بني ملالخنيفرة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين للارتقاء بالتعليم الأولي وتوسيع العرض التربوي بالجهة، من خلال إحداث مدارس جماعاتية، وداخليات، ومطاعم مدرسية، ومؤسسات تعليمية، وتعويض الحجرات من المفكك، والنهوض بالنقل المدرسي. وبالمناسبة، قال بلقاسمي في تصريح خص به هسبريس إن "الزيارة تأتي على هامش انعقاد المجلي الإداري لأكاديمية التربية بجهة بني ملال-خنيفرة، وكانت فرصة من أجل الوقوف على العرض المدرسي بكل من الفقيه بن صالح وبني ملال الذي تعزز بمجموعة من المؤسسات وعدد من التوسعات لضمان التمدرس في ظروف جيدة". وأضاف بلقاسمي أن "الزيارة تهدف إلى الوقوف على تنزيل الاتفاقية التي تمّ توقيعها بين ولاية بني ملال ومجلس الجهة والأكاديمية برسم سنوات 2019-2023 بتكلفة مهمة جدا بلغت مليارا و800 مليون درهم، وتروم تجويد بنيات الاستقبال وتوسيع وتطوير العرض التربوي". وذكر المسؤول ذاته أن "إقليم الفقيه بن صالح سيستفيد في إطار هذه الاتفاقية من ثلاث مؤسسات تعليمية وداخلية وتعويض المفكك بحوالي 120 حجرة، فضلا عن عدد من التوسعات، ما يعني أن الإقليم سيكون في غضون 2023 بدون حجرات المفكك، الأمر الذي سيؤثر ايجابا على التمدرس". وفي إطار الدعم الاجتماعي، أبرز بلقاسمي أن إقليم الفقيه بن صالح استفاد في إطار الدعم المبرمج في الاتفاقية ذاتها من 25 حافلة للنقل المدرسي، مؤكدا أن كل المؤشرات تبدو اليوم ايجابية وستعرف تطورا أحسن من خلال توسيع العرض المدرسي وتنزيل باقي المشاريع المتعلقة بالقانون الإطار.