العرض التربوي كيتعزز بقوة في زمن (كورونا). ففي الوقت الذي قام سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، أخيرا، بزيارات ميدانية لعدد من مناطق المملكة لتدشين مؤسسات تعليمية جديدة، أشرف والي جهة بني ملالخنيفرة، رفقة الكاتب العام لوزارة التربية الوطنية وبحضور مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين وعدة منتخبين، اليوم الاثنين، على تدشين ثانوية تأهيلية وداخلية بالجماعة الترابية أولاد يوسف. وستوفر الثانوية التأهيلية أولاد يوسف التي انطقت بها الدراسة برسم الموسم الدراسي لهذه السنة، 860 مقعدا تربويا لفائدة التلاميذ الوافدين من الثانوية الإعدادية بهذه الجماعة، بالإضافة الى الداخليين من جماعتي سمكت وكطاية. وتضم هذه المؤسسة التعليمية التي كلف إنجازها حوالي 10 ملايين 500 ألف درهم من طرف الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، عدة مرافق إدارية ورياضية وحجرات للدراسة. ولتعزيز الجهود المبذولة لمحاربة الهدر المدرسي بالعالم القروي، جرى بناء داخلية بهذه الثانوية التأهيلية، وذلك بتكلفة قاربت 5 ملايين درهم، وهذا في إطار برنامج تقليص الفوارق المجالية والاجتماعية. وتشتمل هذه الداخلية على مراقد للإناث ومراقد للذكور بطاقة استيعابية تقدر ب 120 سرير، هذا بالاضافة الى مطبخ ومطعم ومرافق صحية. كما أشرف والي الجهة والوفد المرافق له، على إعطاء انطلاق أشغال بناء مدرسة جغو بجماعة بني ملال، لتمكين التلاميذ المنتمين لحي اجغو، وحي الضو، وحي المفضل، وحي ارحيلي، من متابعة دراستهم في ظروف جيدة وقريبة من مقرات سكنى ذويهم. و يندرج هذا المشروع الذي خصص لإنجازه حوالي 6,6 مليون درهم، في اطار تفعيل اتفاقية الشراكة التي تجمع بين مجلس جهة بني ملالخنيفرة والأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين، للارتقاء بالتعليم الأولي، وتوسيع العرض التربوي بالجهة، بإحداث مدارس جماعاتية، وداخليات، ومطاعم مدرسية، ومؤسسات تعليمية، وتعويض الحجرات من المفكك، والنهوض بالنقل المدرسي.