وقع عبد المومن طالب مدير الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة بني ملالخنيفرة بعد زوال يوم الثلاثاء 18 أكتوبر 2016 اتفاقيتي شراكة مع مجلس جهة بني ملالخنيفرة للارتقاء بالدعم الاجتماعي . وترمي هذه الشراكة الى تحقيق مجموعة من الأهداف أبرزها الارتقاء بخدمات الدعم الاجتماعي والتقليص من البناء المفكك في أفق القضاء عليه نهائيا في السنوات المقبلة. وتهدف الاتفاقية الأولى، التي تمت المصادقة عليها خلال الجلسة الثانية لمجلس الجهة في دورة أكتوبر 2016 والتي جمعت بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ومجلس جهة بني ملالخنيفرة إلى تعويض 918 حجرة مبنية بالمفكك بالتعليم الابتدائي بجهة بني ملالخنيفرة بالبناء الصلب، كمرحلة أولى، في أفق تعويض جميع الحجرات المبنية بالمفكك بالجهة. وبناء ثلاث داخليات بالمناطق الجبلية بأقاليم بني ملال، خنيفرةوأزيلال، بهدف تأهيل فضاءات المؤسسات التعليمية و تجويد العرض المدرسي. كما تهدف الاتفاقية إلى الاهتمام بالسلامة الصحية والوقائية داخل بنيات المؤسسات التعليمية، وذلك بتكلفة إجمالية قدرها 198.600.000 درهم. حيث ستخصص الأكاديمية مبلغ 59.200.000 درهم للمساهمة في إنجاز هذا المشروع على ثلاث دفعات، تبتدئ من السنة المالية 2016 بينما تساهم الجهة بمبلغ إجمالي قدره 139.400.000 درهم يخصص منه مبلغ 124.4 مليون درهم لتعويض 918 حجرة مبنية بالمفكك (كمرحلة أولى) وذلك على مدى ثلاث دفعات، في حين يخصص مبلغ 15.000.000 درهم لبناء ثلاث (3) داخليات بالمناطق الجبلية بأقاليم أزيلال، خنيفرةوبني ملال. كما ستشرف الجهة على دراسة وانجاز مشاريع الداخليات الثلاث. وتهدف الاتفاقية الثانية، التي تجمع بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة بني ملالخنيفرة ومجلس جهة بني ملالخنيفرة، إلى وضع إطار للشراكة والتعاون بغية المساهمة في نفقات تسيير المدارس الجماعاتية بالجهة وتأهيل الداخليات وتحسين جودة خدماتها من خلال تخصيص مبلغ إجمالي قدره 20.000.000 درهم برسما لسنة المالية 2017 على أساس الرفع من هذا المبلغ برسم السنوات المقبلة. هذا،وثمن مديرالأكاديمية الجهوية في كلمته بالمناسبة،بمجهودات مجلس جهة بني ملالخنيفرة الذي يسعى إلى دعم التمدرس بهذه الجهة، من خلال انخراطه الفعال في تقديم الدعم للأكاديمية لرفع التحديات وتحسين ظروف التمدرس سيما في المناطق الجبلية،كما اعتبرالاتفاقية الموقعة تأسيسا لشراكة قوية من أجل تجويد العرض المدرسي،كما أكد بالمناسبة انفتاح الأكاديمية الدائم على جميع المبادرات والشراكات مع كافة المتدخلين بهدف تطوير المنظومة خاصة في مجال الدعم الاجتماعي الكفيل بمحاربة الهدرالمدرسي وتشجيع الفتاة على التمدرس في المجال الجبلي والقروي، وتحسين ظروف اشتغال نساء و رجال التعليم.