محمد كسوة : صادق أعضاء مجلس جهة بني ملال- خنيفرة ، يوم أمس الثلاثاء خلال الجلسة الثانية برسم الدورة العادية لشهر يوليوز 2016 التي ترأسها رئيس مجلس الجهة إبراهيم مجاهد بحضور والي جهة بني ملال-خنيفرة عامل إقليمبني ملال محمد دردوري وعمال أقاليم خنيفرةوأزيلال والفقيه بن صالح وأعضاء المجلس ، على مشروع برمجة الفائض الحقيقي برسم السنة المالية 2015 والذي يبلغ أزيد من 58,5 مليون درهم ، حيث بلغ الفائض الحقيقي لجهة تادلة أزيلال 38.473.382,14 درهم ، والفائض الحقيقي لجهة مكناس تافيلالت ( خنيفرة) 8.589.707 درهم ، فيما بلغ الفائض الحقيقية للشاوية ورديغة ( خريبكة ) 11.528.312درهم وتمت برمجة هذا الفائض في إنجاز مشاريع تنموية بالجهة خاصة تأهيل المحاور الإستراتيجية للشبكة الطرقية بالجهة ب 30.000.000 درهم ، والمساهمة في مشاريع المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بمبلغ 2.000.000 درهم ، واقتناء حافلات للنقل المدرسي( 15 حافلة ) ب 8.000.000 درهم وذلك لمحاربة الهدر المدرسي وتشجيع التمدرس خاصة في العالم القروي ، واقتناء وحدات صحية مجهزة مجهزة (20 وحدة ) 10 وحدات صحية مجهزة (سياراتهم ذات الدفع الرباعي ) ستحصل عليها المناطق ذات التضاريس الوعرة ، و 10 وحدات إسعاف ستحصل عليها المناطق السهلية بمبلغ إجمالي قدره 10.000.000 درهم ، واقتناء شاحنات صهريجية ( 10 شاحنات ) بمبلغ 7.000.000 درهم نظرا للخصاص الذي تعرفه مجموعة من مناطق الجهة فيما يخص الماء الصالح للشرب للتخفيف من معاناة الساكنة من هذه المادة الحيوية ، وشراء عتاد وأثاث المكتب (تجهيز مكاتب الجهة) بملبغ 491401.14 ، والعتاد المعلوماتي والتقني لتجهيز مكاتب إدارة الجهة ب 400.000 درهم . وتميزت أشغال هذه الدورة بالمصادقة على اتفاقيات شراكة مع الدولة من أجل إنجاز مشاريع تنموية تهم كلا من مكتب التكوين المهني - وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني - وزارة الشباب والرياضة - وزارة الصحة . وصادق أعضاء المجلس خلال هذه الدورة، ، على اقتناء عقارات من أجل تشجيع الاستثمارات العمومية والخاصة بالجهة، وكذا المصادقة على المشاركة في مؤتمر الأطراف في الاتفاقية الإطار للأمم المتحدة حول التغيرات المناخية (كوب 22 ) الذي ستحتضنه مدينة مراكش في شهر نونبر من السنة الجارية. وتم ، بالمناسبة، التأكيد على أهمية المؤتمر الذي سيشكل فرصة للعمل على تقديم عرض جهوي يمكن من الحصول على الدعم لمواجهة مختلف الإشكالات التي لها علاقة بالمناخ سواء الفلاحية منها أو البيئية أو الطاقية ، مع التأكيد على تركيز الجهود ما بعد المؤتمر وذلك بالعمل على إدماج البعد المناخي في مختلف مخططات المجالس والمؤسسات ونشر ثقافة والوعي البيئي والآثار الناجمة عن التغيرات المناخية. وأكد والي جهة بني ملالخنيفرة خلال هذه الدورة أن الجهة تسير على أحسن ما يرام وقد باتت تكتسي أهمية قصوى نظرا للمؤهلات الكبيرة التي تزخر بها ، كما ذكر بمجموعة من الإجراءات والتدابير المتخذة لتحسين ظروف عيش الساكنة خاصة بالعالم القروي والمناطق الجبلية ودعا مختلف المتدخلين والفاعلين بالجهة من أجل تكثيف جهودهم والتعاون للنهوض بالمسلسل التنموي المنشود وفقا لتوجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله. وجدير بالذكر أن تداعيات مقاطعة دورة يوليوز العادية الذي كان منتظرا أن يترأسها النائب الأول للرئيس خيمت على أشغاله ، حيث تبادل بعض أعضاء مجلس جهة بني ملالخنيفرة عبارات كانت قاسية في كثير من الأحيان وخارجة عن حدود اللياقة خاصة بين الحسين الحنصالي مستشار عن حزب العدالة والتنمية ونائب برلماني ، و بين كرومي الحركة الشعبية وأهنين عن حزب التجمع الوطني للأحرار( سنرجع في وقع لاحق لموضوع الاتهامات المتبادلة بين المستشارين )