محمد كسوة : قال الحسين الحنصالي رئيس فريق العدالة والتنمية بمجلس جهة بني ملالخنيفرة إن مقاطعة أشغال دورة يوليوزالعادية لمجلس جهة بني ملالخنيفرة المنعقدة يوم أمس الاثنين 4 يوليوز 2016 من طرف أعضاء الأغلبية المسيرة للمجلس هو عبث سياسي مدبر ، وهو نتيجة لانتخابات المكتب المسير الذي أفرز تشكيلة هشة غير منسجمة ومتضاربة في مواقفها و قراراتها وتوجهاتها. وأضاف الحنصالي في تصريح للموقع، متحسرا على مقاطعة أعضاء الأغلبية المسيرة لهذه الدورة ، أن ما حصل " اليوم مهزلة حيث مقاطعة أعضاء مجلس الجهة الذين ينتمون إلى أحزاب المشكلة للأغلبية وكذلك مقاطعة أعضاء المكتب المسير لهذه الدورة لأسباب انتخابوية ضيقة "، مؤكدا أن هذا لم يحدث تاريخيا في أي جماعة ترابية . ودعا الحنصالي إلى وقف هذا العبث السياسي من طرف الأغلبية التي لم تتحمل مسؤوليتها ، لأن مقاطعة فرقها للدورة التي دعوا إليها ، "فوتت على الجهة اعتمادات مالية كبيرة جدا تقدر ب 3 مليار و 700 مليون درهم تهم اتفاقيات شراكة مع وزارة الصحة ووزارة الشبيبة والرياضة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني ، وكذا التصويت على برمجة الفائض الحقيقي للجهة السابقة تادلة أزيلال والبالغ 38 مليون درهم لانجاز واستكمال المحاور الطرقية ومجموعة من المشاريع التي قدمت أمام الملك في زيارته الأخيرة للمنطقة ، والمصادقة على اقتناء عقارات قصد تشجيع الاستثمارات العمومية و الخاصة بالجهة ، مشددا أن التاريخ القريب سيكشف من يعمل لصالح هذه الجهة ومن يعمل ضد مصلحتها. وأشار الحنصالي ، إلى أن مستقبل الجهة في ظل هذه الأوضاع حرج حيث التضارب والتطاحن بين الفرق المشكلة للأغلبية المسيرة لمجلس الجهة ، وذلك راجع لكون رئيس الجهة ضعيف في تسييره لا يقوى على جمع الأغلبية على الاستجابة لحاجيات ومتطلبات ساكنة الجهة ، رئيس الجهة الذي سافر لأداء العمرة دون أن يرتب أمور هذه الدورة العادية حتى تمر الأمور بسلام. وتجدر الإشارة إلى أن عدد أعضاء مجلس جهة بني ملالخنيفرة هو 57 عضوا حضر منهم دورة يوليوز التي تم تأجيلها خمسة أيام أخرى 17 عضوا يمثلون أحزاب العدالة والتنمية المنتمي للمعارضة (6) والاتحاد الاشتراكي (9) والأحرار (1) والاتحاد الدستوري (1) وتقدم 8 أعضاء بشواهد طبية وتغيب الباقي أي 32 عضوا من أحزاب الأصالة والمعاصرة والحركة الشعبية والاستقلال والتجمع الوطني للأحرار