عبرت الطريقة الناصرية الشاذلية عن شجبها واستنكارها لما وصفتها ب"التحرشات اليائسة والاستفزازات البهلوانية الطائشة لمرتزقة البوليساريو المدعومة من الجزائر التي تنكرت للجميل وجحدت إحسان المغاربة الجزيل بالوقوف معهم في معركة التحرير من الاستعمار الفرنسي". كما أكدت الطريقة، في بيان لها توصلت به هسبريس، استعدادها لتلبية نداء الوطن بذل الغالي والنفيس "دفاعا عن كل ذرة رمل من صحرائنا العزيزة"، مُدينة ما أقدمت عليه شرذمة المليشيات الإرهابية من تدنيس أرض الكركرات المغربية، "وإقدامها على إغلاق المعبر التجاري الدولي لثلاثة أسابيع ونيف، وتهجمها على أفراد قوات المينورسو وترويع الآمنين وقطع أرزاق الخلق ضدا على كل الشرائع والأعراف والقوانين". ودعت الطريقة كافة مريديها وأتباعها ومحبيها إلى التعبئة التامة والتحلي باليقظة، "لتفنيد مزاعم خصوم وحدتنا الترابية وفضح كل المتآمرين والانفصاليين من الخونة وأعداء الداخل والخارج".