عميد المنتخب الوطني السابق: حديث بعض وسائل الإعلام عن امتيازات أخرى حصلت عليها كلام عار عن الصحة أكد الدولي السابق وقائد المنتخب الوطني السابق يوسف سفري، محترف نادي قطر القطري الحالي، أنه تابع ردود الفعل التي خلفها كشف وزارة النقل والتجهيز عن لائحة المستفيدين من مأذونيات النقل العام (لكريمات). واستغرب السفري في حديثه ل"هسبريس" من البعد الذي أخذه الموضوع وكأنه سر عظيم في حين أن الكل يعلم بهذا الأمر ربما ليس كأسماء ولكن من حيث كونها موجودة، خصوصا بالنسبة للاعبي كرة القدم ممن مثلوا المنتخبات والرياضيين بشكل عام والفنانين فهي هبات ملكية، يقول السفري، بدأت مع عهد المرحوم الحسن الثاني ولا زالت مستمرة مع الملك محمد السادس كنوع من التقدير والعرفان لهم على تمثيل راية الوطن في المحافل الدولية أو تقديرا لتألقهم الإبداعي كل في مجال اختصاصه. وأضاف سفري معلقا على وجود اسمه في لائحة المستفيدين من "الكريمات""شخصيا حصلت على مأذونية واحدة، وليس مأذونيات كما يتداول البعض، كهبة ملكية من السدة العالية بالله، ولكن لكوني بعيدا عن الوطن كمحترف لم أستغلها بالشكل المطلوب وظلت لفترات طويلة غير مستغلة، وقد خصصت ريعها لبعض أفراد عائلتي من هم في حاجة إليها خصوصا ولله الحمد عندي خير ولست محتاجا ما دمت قادرا على العطاء كمحترف؛ وكواحد من أبناء الطبقة الشعبية أتفق على أن هناك أناس أجدر بهذه المأذونيات، ولكنها ليست حلا لمعضلة الفقر في المغرب ولن تكف لسد حاجيات كل المعوزين". وأوضح سفري في ذات الحديث ل"هسبريس" أنه سمع أن بعض المنابر الإعلامية ذكرت أنه حصل على امتيازات أخرى كأراضي ورخص صيد بحري، مؤكدا أن هذا الكلام لا أساس له وعار عن الصحة، مبرزا أن ما يملكه حاليا هو بجهده وعرق جبينه من خلال مسيرته الاحترافية كلاعب سواء في الدوري الإنجليزي الممتاز أو في الخليج. ودعا قائد المنتخب الوطني السابق بعض وسائل الإعلام إلى عدم استغلال كشف لائحة المستفيدين من "لكريمات" واتخاذه وسيلة لنشر أخبار كاذبة على بعض اللاعبين والرياضيين ممن قدموا خدمات جليلة للرياضة الوطنية ومثلوا راية الوطن بتفان وحب كبيرين.