يقول المدرب السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم والحارس السابق للمنتخب الوطني لكرة القدم، بادو الزاكي بشأن نشر وزارة التجهيز والنقل أسماء المستفيدين من “الكريمات”: “حنا ما خاطفين ما والو، تلك الكريمات منحها لنا سيدنا الله يرحمو في الوقت الذي كنا خير سفراء لمغرب ورفعنا الراية الوطنية عاليا”. وبخصوص نشر لائحة المستفيدين من مأذونيات رخص النقل، أكد الزاكي في تصريح إنني أرى أنه إن كان من صلاحية الوزير القيام بذلك، فلا شيء يمنعه منه، أما في حال العكس فلسنا من سيحاسبه، المهم هو أن تلك “الكريمات” هبة من القصر لأناس قدموا خدمات لصالح الوطن”. من جانبه أقر لحسن أبرامي، في تصريح أدلى به : “أنا مع كريمات القصر ولست مع كريمات التبزنيس”. واضاف لحسن أبرامي، نجم الوداد البيضاوي والمنتخب المغربي السابق: “أنا لست ضد نشر هذه اللائحة لأن هذه الكريمات من عند سيدنا الله ينصرو”، كما أنه من المعلوم أن كل رياضي أو فنان أو سياسي يحصل على هذا الشرف إلا ويستحقه، فمثلا نحن الرياضيون لا زال الشارع الرياضي، لغاية الآن، يتذكرنا ويوقفنا الناس في الشارع للسؤال عن أحوالنا... أنا ضد أولئك الذين يحصلون على هذه المأذونيات عن طريق “التبزنيس” في وزارة النقل، أما كل من يأخذها من القصر فتلك نعمة من الله، ساعدت العديد من الرياضيين على عيش حياة كريمة بعيدا عن تقلبات الزمان، خصوصا نحن لاعبي كرة القدم الذين لا نتوفر على تغطية صحية”.