استفادت مجموعة أخرى من اللاعبين الدوليين القدامى من الدعم الملكي الموجه إلى الرياضيين الذين حملوا قميص المنتخب الوطني في كثير من المحافل الدولية، وكان آخر المستفيدين من التفاتة الملك محمد السادس، وهي عبارة عن مأذونية حافلة للنقل العمومي أو ما يعرف ب«كريما»، كل من نور الدين البويحياوي، مدافع المنتخب الوطني في الثمانينيات، المشارك في نهائيات كأس العالم 1986 والموظف بإدارة الجمارك، وخليفة العبد، مدافع المنتخب الوطني في نفس الحقبة، ومحمد البوساتي، الهداف الأسطوري والمستخدم بوكالة توزيع الماء والكهرباء بالقنيطرة، إضافة إلى كل من لحسن أبرامي، اللاعب الدولي في فترة التسعينيات الذي اعتزل الكرة دون وظيف قار، ثم رشيد الداودي، لاعب المنتخب المغربي في نفس الفترة ومساعد المدرب بادو الزاكي داخل الوداد. وعبر نور الدين البويحياوي، في تصريح ل»المساء»، عن سعادته بهذه الالتفاتة الملكية التي تؤكد رعاية ملك البلاد لأوضاع اللاعبين القدامى، مشيرا إلى أن المسطرة قد أخذت مجراها وتم التأكد من عدم استفادتهم من أي نوع من الريع، قبل أن يتوصلوا بمأذونية حافلة للنقل العمومي تم تأجيرها لمهنيي قطاع النقل. وحسب مصادرنا، فإن اللاعبين المعنيين وجهوا طلبهم إلى الملك، عبر منير الماجدي، رئيس المكتب المديري للفتح الرياضي، خلال مراسيم وضع الحجر الأساس للأكاديمية محمد السادس لكرة القدم قبل شهور، في حفل حضره عدد من اللاعبين الدوليين من مختلف الأجيال. للإشارة، فإن مجموعة من لاعبي كرة القدم قد حظيت بدعم الملك، منهم من اعتزل الكرة ومنهم من لازال يمارسها.