اعتبر الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالحسيمة التدابير الاحترازية الأخيرة، التي أعلنت عنها سلطات الإقليم الجمعة الماضية، "تشكل مسا مباشرا بمصالح قطاع المقاهي والمطاعم"، مشددا على أن القطاع "لم يتخلص بعد من الآثار السلبية الناجمة عن ذات الإجراءات التي أقرتها نفس السلطات، مع بداية انتشار الوباء ببلادنا، منتصف شهر مارس الماضي". واستغرب الفرع الإقليمي للهيئة ذاتها، في بلاغ له، توصلت به هسبريس، "عدم إشراك السلطات المحلية للجمعية في إصدار قرارات تهم القطاع، وتجاهلها لمراسلاته وملتمساته"، مطالبا "بمراجعة توقيت الإغلاق المفروض على المقاهي والمطاعم، وتمديده إلى غاية الساعة ال11 ليلا"، لافتا إلى الوضعية المتدهورة للقطاع "بما ينبئ بحتمية إفلاسه عاجلا أم آجلا، في حالة استمرار فرض هذه التدابير". من جانب آخر، أكد بلاغ الفرع الإقليمي للجمعية الوطنية لأرباب المقاهي والمطاعم بالمغرب أن "البث التلفزيوني لا يؤثر على احترام مهنيي القطاع ورواده للإجراءات الاحترازية، من تعقيم ووضع الكمامات واحترام مسافة الأمان بين الطاولات"، منبها السلطة المحلية بالحسيمة إلى مغبة "إغراق القطاع بمثل هذه الإجراءات التي تستهدف القضاء نهائيا على الانتعاش البطيء الذي بدأ يعرفه مؤخرا".