مطالعة أنباء بعض الجرائد الخاصة بيوم الأربعاء نستهلها من "المساء" التي ورد بها أن السلطات بمدينة طنجة تستبق الخطر وتفرض تدابير احترازية جديدة للوقاية من كورونا مع اقتراب فصل الشتاء؛ بحيث قررت إغلاق المحلات التجارية والمقاهي على الساعة العاشرة ليلا، والمطاعم على الساعة الحادية عشرة ليلا، كما قررت تشديد المراقبة على مداخل المدينة أيام العطل المدرسية، وعطلة عيد المولد النبوي، للحد من تنقل مكثف للمواطنين منها وإليها. وقد اتخذ قرار تعجيل موعد إغلاق المقاهي والمطاعم والمحلات التجارية بشكل احترازي ليس إلا، استعدادا للموسم الشتوي الذي يعرف ارتفاع حالات الإصابة بالأنفلونزا الموسمية، وبالتالي تفادي تفشي وباء كورونا. في خبر آخر، كتبت الجريدة اليومية ذاتها أن وزارة الداخلية حذرت من مرحلة صعبة في مواجهة كورونا، مؤكدة أن الأزمة ستعمق التفاوتات الاجتماعية؛ إذ قال نور الدين بوطيب، الوزير المنتدب في الداخلية، في جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية بمجلس النواب، إن الوضع يفرض الرفع من درجة التعبئة الاجتماعية، وضخ نفس جديد في أداء منظومة مصالح الدولة وسلطاتها العمومية، وأيضا تعزيز الوعي الجماعي بالمخاطر المحدقة، وتحسيس الرأي العام الوطني بضرورة عدم الاستهتار بالتدابير الاحترازية. وأوردت "المساء" أيضا أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية حلت ب"كورنيش" أسفي لمعاينة الأشغال المنجزة التي كلفت مليارا و600 مليون سنتيم، بناء على شكاية للجمعية المغربية لحماية المال العام تشير إلى اختلالات شابت المشروع. الجمعية أكدت أن هذه الاختلالات من شأنها أن تشكل جرائم يعاقب عليها القانون الجنائي، وقد ترتقي إلى جنايات تبديد واختلاس أموال عمومية، وهو ما سيكشف عنه البحث التمهيدي المتعلق بهذه القضية التي شغلت الرأي العام. ونقرأ ضمن مواد المنبر الإعلامي ذاته أن أحزاب المعارضة تهدد بإسقاط حكومة العثماني عبر جميع الآليات الرقابية التي يتيحها الدستور، بسبب تدبير جائحة كورونا ومشروع قانون المالية لسنة 2021 الذي لم يقدم حلولا واقعية للوضعين الاقتصادي والاجتماعي للمواطنين، وانشغالها بالانتخابات عوض انتظارات المواطنين. ووفق "المساء"، فإن أحزاب المعارضة قالت إنها ستشكل لجنة لتقصي الحقائق حول العدالة المجالية، ومدى التعاطي الحكومي المنصف مع كافة المناطق والجهات. "الأحداث المغربية" أفادت بأن الفنان المغربي عبد الفتاح لجريني قرر إهداء أغنيته الجديدة للنساء اللواتي يحاربن سرطان الثدي، وقد أطلقها بمناسبة شهر التوعية بأهمية الكشف المبكر لهذا المرض لدى السيدات، الذي يصادف شهر أكتوبر من كل سنة. لجريني وضع أغنيته على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "أنستغرام" مرفقة بتعليق قال فيه: "من أجل كل سيدة عظيمة تحارب مرض سرطان الثدي، أدعمكم وأهديكم هذه الأغنية الله يحفظكم جميعا". "بيان اليوم" أوردت أن غرفة الجنايات الابتدائية لجرائم الأموال باستئنافية فاس قضت ببراءة رئيس وموظفي جماعة تبودة بغفساي، بعد متابعتهم من طرف قاضي التحقيق، في حالة سراح مقابل كفالة مالية، من أجل جناية اختلاس وتبذير أموال عامة والتزوير في شهادات إدارية واستعمالها وأخذ منفعة من مؤسسة يتولى إدارتها. وقررت المحكمة إرجاع الكفالة المالية إلى المتهمين المبرئين، المحددة في خمسة آلاف درهم بالنسبة لمحاسب الجماعة ومدير المصالح وموظف بالمصلحة التقنية بها، وثلاثة ملايين سنتيم للرئيس. وعلاقة بأخبار المحاكم أيضا، ذكرت الصحيفة ذاتها أن غرفة الجنايات بالمحكمة الابتدائية بمدينة الجديدة أدانت ضابط أمن بالمدينة ب20 سنة سجنا نافذا، بعد متابعته بتهمة استعمال العنف أثناء القيام بوظيفته ضد أحد الأشخاص الموقوفين، مما أدى إلى وفاته، كما قضت الغرفة نفسها بإدانة رجل أمن برتبة مقدم وحكمت عليه من أجل تهمة عدم التدخل لإيقاف عملية الاعتداء على شخص في خطر، وذلك على خلفية القضية التي تتعلق بقتل مشتبه فيه أثناء وجوده بمقر الأمن الوطني رهن تدابير الحراسة النظرية. وإلى "أخبار اليوم" التي نشرت أن وزير الصحة أعلن بمجلس النواب إمكانية توفير وتعميم التلقيح ضد فيروس كورونا قبل نهاية سنة 2020، موضحا أن وزارته انكبت على اتخاذ إجراءات وتدابير عاجلة بشكل استباقي لتعميم اللقاح بكافة مناطق المغرب، وتأمين مخزون كاف منه، بعد ظهور نتائج مشجعة عقب انتهاء التجارب السريرية المتعلقة به. وفي حوار مع "أخبار اليوم"، قال بون ولد باهي، باحث موريتاني متخصص في العلاقات الدولية الأمين العام لمركز نواكشوط للدراسات الاجتماعية، إن أحداث الكركرات انعكست سلبا على موريتانيا اقتصاديا، مشيرا إلى أن الأحداث تقع خارج الحدود الموريتانية في المنطقة العازلة التابعة للأمم المتحدة ولا تملك موريتانيا حكما عليها، مضيفا أنه من واجب الأممالمتحدة أن تجد حلا لهذه المسألة الشائكة. وتابع المتحدث بأن موريتانيا والمغرب تربطهما علاقات تاريخية متينة، تعرف أحيانا فتورا في بعض الفترات العابرة، لكنها لا تتأثر في عمقها الاستراتيجي نظرا إلى عمق الروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين. وذكرت "أخبار اليوم" كذلك أن الشرطة القضائية بقلعة السراغنة فتحت بحثا قضائيا تمهيديا في شأن جريمة قتل راحت ضحيتها رضيعة لا يتجاوز عمرها أربعة أشهر داخل أسوار السجن المحلي بالمدينة نفسها على يد نزيلة بالمؤسسة السجنية تقضي عقوبة تصل مدتها إلى 20 سنة سجنا نافذا لإدانتها في جريمة قتل سابقة. وقد تزامن وقوع الجريمة وتناول النزيلات لوجبة الإفطار؛ إذ عرضت المشتبه فيها على أم الرضيعة أن تساعدها بحمل طفلتها حتى تنتهي من تناول فطورها، قبل أن تسكب من إبريق الشاي المغلي على الرضيعة، متسببة لها في حروق خطيرة عجلت بوفاتها.