ترأس خالد آيت الطالب، وزير الصحة، رفقة كل من سعيد زنيبر، والي جهة فاسمكناس، وعبد الإله السعيد، ووالي أمن فاس، صباح الثلاثاء، بمقر المديرية العامة للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، الحفل الرسمي لتنصيب الأمين العلمي محمد نور الدين مديرا جديدا للمركز. وجرى تعيين الأمين العلمي محمد نور الدين على رأس إدارة المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس بعد مصادقة المجلس الحكومي المنعقد يوم الخميس الأخير على مقترح تعيينه في هذا المنصب، محل خالد الحسوني الذي كان يشغل منصب مدير بالنيابة لهذه المنشأة الصحية الكبرى منذ تعيين مديرها السابق خالد آيت الطالب وزيرا للصحة. ويعد الأمين العلمي محمد نور الدين أول عميد مؤسس لكلية الطب والصيدلة بطنجة، حيث شغل هذا المنصب من 2014 إلى 2018. كما تقلد منصب نائب عميد كلية الطب والصيدلة بفاس، مكلف بالشؤون البيداغوجية، ما بين سنة 2004 و2013. كما سبق له أن ترأس مصلحة الأنف والأذن والحنجرة بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس. ويعتبر المدير الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس مؤسس الجمعية المغربية لمرض الدوار، وأول رئيس للجمعية المغربية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، وعضو الجمعية الفرنسية لأطباء الأنف والأذن والحنجرة، وله إسهامات عديدة بمجلات علمية وطنية ودولية، وخبير في ميدان الجراحة الدقيقة وجراحة الصمم، بما فيها زراعة قوقعة الأذن. ووفقا لما أوردته خلية الاتصال بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس لهسبريس، ذكر وزير الصحة، خلال حفل التنصيب، المدير العام الجديد بجسامة المسؤولية الملقاة على عاتقه خلال هذه الظرفية الاستثنائية، معرباً عن ثقته في مؤهلاته العلمية والتدبيرية لمواصلة الانجازات الطبية التي ما فتئت تحققها هذه المؤسسة من أجل تطوير الطب الجامعي وكذا البحث العلمي والتكوين والابتكار. من جهته، عبّر محمد نور الدين الأمين العلمي، المدير العام الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، في تدخله في حفل تنصيبه، يورد المصدر ذاته، عن اعتزازه بالثقة التي حظي بها بتعيينه في هذه المهمة من طرف مجلس الحكومة، مستحضرا التوجيهات السامية الأخيرة حول دعم القطاعات الاجتماعية عامة، وقطاع الصحة على وجه الخصوص. يُذكر أن حفل تنصيب المدير الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس حضره كل من المدير الجهوي للصحة بجهة فاسمكناس، وعميد كلية الطب والصيدلة بفاس، ومديري المؤسسات الاستشفائية التابعة للمركز، ورؤساء المصالح الإدارية للمديرية العامة بالمركز.