عقب تعنيف أستاذ بالدارالبيضاء من طرف مدير الثانوية التي يشتغل بها، عبر المكتب الوطني للجمعية المغربيّة لأساتذة الفلسفة عن إدانته "سلوك العنف اللّاتربويّ واللامسؤول الصّادر عن مدير الثانوية"، الذي نقل إثره الأستاذ إلى المستشفى لتلقّي العِلاجات. وحمّل بيان للجمعية المغربية لمدرسي الفلسفة مسؤولية سلامة الأستاذ للأكاديمية الجهوية للتربية التكوين بجهة الدارالبيضاءسطات، والمديرية الإقليمية بسيدي البرنوصي. ودعت الجمعية المغربية لأساتذة الفلسفة السلطات التربوية الجهوية والإقليمية إلى "تحمّل مسؤوليتها التربوية، وعرض المدير على أنظار مجلس تأديبيّ، وترتيب الجزاءات القانونيّة في حقّه"، مع تسجيل مؤازرتها للأستاذ المعنَّف "في نهج المسطرة القضائيّة، وردّ الاعتبار لكرامته، التي هي جزء من كرامتنا جميعا". ويوضّح عبد الكريم سفير، الكاتب الوطني للجمعية المغربية لأساتذة الفلسفة، أنّ "الأستاذ المعنّف يعاني من مرض في ظهره، ولا يستطيع صعود الدّرج، فطلب من مدير المؤسسة منحه قاعة سفلية، لكن المسؤول رفض طلبه"، ليتحول الأمر إلى ضرب وتعنيف. ويذكر المتحدّث أن المديرية الإقليمية أوفدت لجنة إقليمية إلى المكان، للتّقصّي، بينما حُمِل الأستاذ إلى المستعجلات من أجل العلاج. وفي حديث مع هسبريس يؤكّد سفير متابعة جمعية أساتذة الفلسفة "تطوّرات الملفّ، وإجراءات المديرية والأكاديمية حول هذا السلوك، الذي لا يمكن أن يصدر عن أي إطار (...) فسلوك العنف غير تربويّ"، وفق تعبيره.