أجواء احتقان تسم الدخول المدرسي الجديد؛ إذ تنتقد الأطر التربوية كيفية تدبير الموسم الحالي الذي يتزامن مع التداعيات الصحية الوطنية جراء جائحة كورونا، وهو ما تضمنّه بيان التنسيقية الوطنية للأساتذة المتعاقدين بالجهة الشرقية، الذي تطرق إلى "غياب" مواد التعقيم في المؤسسات التعليمية. وسجلت "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد-جهة الشرق"، في بيان إخباري، "الغياب التام لشروط الوقاية والسلامة الصحية داخل المؤسسات التعليمية، ما يجعل مكوناتها أكثر عرضة للإصابة بالفيروس"، معلنة بذلك رفضها "تحميل مسؤولية شراء المعقمات ومواد التنظيف لأولياء المتعلمين". وأوردت التنسيقية أن "كل مضامين خرجات الوزارة قولا وكتابة تتنافى مع الواقع الملموس"، داعية إلى نشر وسم "#الهجوم-مستمر-النضال-مستمر"، يومي 21 و22 شتنبر الجاري، فضلا عن خوض إضراب إنذاري في الثالث والعشرين من الشهر ذاته. كما تشبثت الهيئة عينها بمطلبها المتمثل في "إسقاط مخطط التعاقد وإدماج كافة الأساتذة والأستاذات في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية وتمكينهم من كافة الحقوق"، و"صرف التعويضات العائلية والتعويضات عن التكوين وإنصاف المرسبين عن فوج 2019".