أعلنت التنسيقية الوطنية للأساتذة، الذين فرض عليهم التعاقد، عن برنامج نضالي ساخن الشهر الجاري، حيث قررت التنسيقية في بيان لها العودة إلى الشارع والتمسك بقرار إسقاط نظام التعاقد. ودعت التنسيقية في البيان ذاته، الأساتذة المتعاقدين إلى خوض 3 إضرابات وطنية خلال الشهر الجاري، وإضراب آخر في يناير المقبل. وأضافت التنسيقية أن سلسلة الإضرابات التي سيخوضها الأساتذة المتعاقدون ستتخللها وقفات جهوية وإقليمية بالإضافة إلى لقاءات تواصلية داخل مقرات العمل. ودعا المصدر ذاته، إلى إسقاط مخطط التعاقد والإدماج الفوري لجميع الأساتذة في النظام الأساسي لوزارة التربية الوطنية، وإرجاع الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط. وطالبت التنسيقية الحكومة بصرف أجور أساتذة فوج 2018 في القريب العاجل، مع صرف التعويضات العائلية والتعويضات عن المناطق، مع إرجاع الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط. وانتقد المصدر ذاته، ما سماه ب”التمييز” الواضح الذي يتعرض له الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد عكس الخطابات الشعبوية التي تؤكد مساواتهم مع جميع الموظفين.