خاض الآلاف من الأساتذة المتعاقدين بالمغرب إضرابا وطنيا ابتداءا من صباح اليوم الثلاثاء 11 دجنبر الجاري ، في خطوة تصعيدية لمسلسل الاحتجاجات التي تخوضها التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، تنديدا بما أسموه سياسية اللامبالاة التي تتخذها الحكومة على ملفهم. وخرج الأساتذة المحتجون تزامنا مع إضرابهم عن العمل ، في وقفات احتجاجية للمطالبة بإسقاط نظام التعاقد و المطالبة بالإدماج في الوظيفة العمومية وحسب مصدر من داخل التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم، فإن هذه الأخيرة ستخوض 4 إضرابات وطنية خلال هذا شهر وبداية شهر يناير المقبل ، بالإضافة إلى تنظيم وقفات جهوية وإقليمية ستنفذ بالموازاة مع الإضرابات الوطنية. وطالب المصدر ذاته الحكومة بصرف أجور أساتذة فوج 2018 في القريب العاجل ، مع صرف التعويضات العائلية والتعويضات عن المناطق، و إرجاع الأساتذة المرسبين والمطرودين إلى عملهم دون قيد أو شرط ، داعيا إلى حل الملفات العالقة في مختلف الجهات بأقرب وقت يذكر أن الاساتذة المتعاقدين يطالبون بالتراجع الفوري عن نظام التعاقد ، وإدماجهم في النظام الأساسي ، الخاص بموظفي وزارة التربية الوطنية، وإرجاع المطرودين، والمرسبين منهم ، منذ فوج 2015 ، وصولا إلى فوج 2018. وكانت وزارة التربية الوطنية قد عبرت عن عدم تراجعها عن نظام التعاقد على الرغم من الأشكال الاحتجاجية التي يخوضها الأساتذة، معتبرة أن التعاقد “لا يخول بأي شكل من الأشكال الحق في الإدماج المباشر في أسلاك الوظيفة العمومية”.