كشفت تحاليل مخبرية أجريت على عدد من أفراد القوات المساعدة بإقليم تنغير إصابة 6 عناصر منهم بفيروس "كورونا" المستجد، وفق ما أكدته مصادر مسؤولة لهسبريس. وأوضحت مصادر الجريدة أن نتائج التحاليل المخبرية، التي صدرت الخميس، أكدت إصابة عنصريْن من القوات المساعدة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 6 عناصر في صفوف القوات المساعدة، بعد تسجيل أربع حالات في وقت سابق. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن أربعة من أفراد القوات المساعدة الذين تأكدت إصابتهم بالفيروس يشتغلون بثكنة القوات المساعدة بجماعة إميضر، واثنين يشتغلان بإدارة القيادة الإقليمية للقوات المساعدة بمدينة تنغير. وكشفت مصادر جريدة هسبريس أن السلطات المختصة والمصالح الصحية قررت إحالة ثلاثة من المصابين على مستشفى القرب بمدينة قلعة مكونة، من أجل الخضوع للبروتوكول الخاص بعلاج المصابين بفيروس "كورونا"، فيما تم إبقاء مصاب واحد بمنزله حيث يتلقى العلاج. وأوضحت المصادر عينها أن العنصرين اللذين جاءت نتائج تحاليلهما إيجابية الخميس لم يتخذ في حقها أي قرار، من قبيل نقلهما إلى المستشفى أو تقديم العلاجات الضرورية لهما بمنزليهما. مصادر مسؤولة أوضحت أن اكتشاف الحالات الإيجابية في صفوف عناصر القوات المساعدة يأتي في إطار الإجراءات الاستباقية التي تنهجها القيادة الإقليمية للقوات المساعدة بتنغير في هذه الظرفية الاستثنائية التي فرضتها جائحة كورونا، بالإضافة إخضاع جميع عناصرها للتحاليل المخبرية للكشف عن الفيروس.