علمت "ناظورسيتي"، من مصدر موثوق، أن ثلاثة عناصر تابعة للقوات المساعدة من أصل ستة مصابين بفيروس كورونا المستجد، ينتمون لفرقة حراسة الشواطئ بجماعة ثازغين. وأكد المصدر نفسه، إن 6 "مخازنية" اكتشفت التحاليل المخبرية إصابتهم بكوفيد19 وأدخلوا لقسم الحجر الصحي بمستشفى الحسني بالناظور، من بينهم 3 كانوا يشتغلون خلال هذه الفترة على مستوى حراسة شواطئ جماعة ثازغين، الأمر الذي استدعى إدخال عدد من زملائهم في منظومة التتبع الوبائي وعزلهم من أجل إخضاعهم لتحاليل الكشف الاستباقي. وكان المصابون الثلاثة، خالطوا سبعة عناصر أخرى تابعة للقوات المساعدة أصيبوا بفيروس كورونا خلال قضاء عطلة العيد خارج تراب إقليمالناظور، وقد اكتشف تعرضهم للمرض خلال خضوعهم للفحوصات الطبية مباشرة بعد عودتهم من المدن التي سافروا إليها نهاية الأسبوع الماضي. وتجاوز عدد "المخازنية" المصابون بالفيروس التاجي على مستوى ثكنة الناظور، 13 عنصرا، ما قد يؤدي إلى ظهور حالات أخرى بعدما قررت خلية اليقظة اخضاع العشرات منهم لتحاليل الكشف الاستباقي عن الفيروس. وأضحى عدد مخالطي العناصر المصابة بالفيروس، يهدد الحالة الوبائية المستقرة بإقليميالناظور والدريوش، لاسيما بعدما أبدى منتمون لقطاع الصحة تخوفهم من تحول ثكنة "المخازنية" إلى بؤرة تفرخ المزيد من الحالات الايجابية.