طرأ تغيير جديد على الحالة الوبائية بإقليمالناظور، اليوم الجمعة، بعد اكتشاف إصابة مواطن آخر بفيروس كورونا المستجد، في إطار تتبع لجنة اليقظة الوبائية لعدد من مخالطي المرضى السابقين. ووفقا لمصادر "ناظورسيتي"، فالحالة الجديدة، تتعلق بشخص يقطن بجماعة الناظور، وجاء اكتشاف إصابته بعد اخذ عينات منه لتحليلها مخبريا هو ومجموعة من مرضى القصور الكلوي الذين يخضعون لحصص التصفية بإحدى المصحات الخاصة في المدينة التي أصبحت إلى بؤرة صغيرة للوباء. ورفعت هذه الحالة عدد المصابين بالفيروس في الإقليم إلى 38 وفي جماعة الناظور إلى 18 مريضا بكوفيد19، في وقت تنتظر فيه مديرية وزارة الصحة توصلها بنتائج تحاليل جديدة أجريت لمجموعة من المخالطين. وبالإضافة إلى حالات إقليمالناظور، يتلقى 6 مرضى آخرين ينتمون لإقليم الدريوش علاجهم من الفيروس بقسم الحجر الصحي التابع لمستشفى الحسني. كما تتابع حالتين مصابتين بالفيروس تعودان لسيدة وشخص مصاب بالقصور الكلوي علاجهما بالمستشفى الجامعي بوجدة، بعد نقلهما إليه في إطار التعاون الطبي بين المؤسسات الاستشفائية العمومية. وتتوزع الحالات المصابة بالفيروس في إقليمالناظور على ست جماعات، وهي الناظور (18 حالة)، بوعرك (11 حالة)، أولاد ستوت (4 حالات)، زايو (حالتين)، سلوان (حالتين)، العروي (حالة واحدة)، ناقص حالة شفاء واحدة.