قال عبد الإله بنكيران أمين عام حزب العدالة والتنمية، إن مراجعاتهم في الحركة الإسلامية المشاركة في الحياة السياسية، كانت لله ولمصلحة الوطن مؤكدا أن "قناعاتنا في الحزب راسخة في أن الملكية عنصر استقرار في المغرب". وأشار بنكيران صباح السبت 25 فبراير الجاري في دورة المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية ، أن "قناعتنا بالملكية مركزية في مسارنا وتجنبنا أي إشارات سلبية في شخص جلالة الملك لأننا مقتنعون أن الملكية هي عمود خيمة هذه البلاد وهي قناعة ثابتة لدينا في حزب العدالة والتنمية". وأوضح بنكيران أن مطلب حذف القداسة للملك في الدستور وإن كان أحد مطالب حزبه السابقة إلا أنه عودة للمفهوم الشرعي للسلطان مضيفا بالقول " نحن طلبنا الغاء القداسة لكن الملك هو من أزالها لقناعته، فقال لنا في الآلية السياسية القداسة لله والعصمة للانبياء وأنا ملك مواطن". وعن علاقته بالهمة قال بنكيران "سبق أنه هاجمناه لأنه كان خصمنا سياسيا لنا، لكن عندما أصبح الهمة مستشارا للملك، لا يستقيم أن أظل أهاجمه كعضو في "البام" لأن هذا غير معقول واحترامنا لجلالة الملك يلزمنا احترام مستشاريه." وأكد بنكيران أنه سيطبق القانون بالقول "ما جينا مابش نديرو الخاطر لحد، لكن جئنا لتطبيق القانون ونعتز بالصرامة في تطبيقه، مضيفا "نعم للمواطن الحق في الاحتجاج وليس لهم الحق في رشق سيارات الشرطة بالحجارة ومنع المواطنين من قضاء مصالحهم، لأنها ملك عام ورجل الشرطة مواطن مغربي". وعلى صعيد آخر تأسف بنكيران عن مسألة الاغتناء عن طريق تحمل المسؤولية في الدولة، واستطرد قائلا "شاع أن العمل السياسي هو فرصة للكسب الشخصي والمادي، موضحا أن "الذي بدا لي أن المسؤوليات ليس فيها لا الملايير ولا حتى الملايين إلا إذا مد المسؤول يده إلى ملك الغير والمال العام".