بطل فيلم "البانضية" و"الخطاف" يؤكد أن فيلمه الجديد موجّه للعائلة المغربية عرض الممثل والمخرج سعيد الناصري أمام مجموعة من الصحافيين بمقر شركته بالدار البيضاء، يوم الجمعة 17 فبراير الجاري، مراحل تصوير فيلمه الجديد "مروكي في باريس"، والكواليس التي رافقت تصوير الفيلم مع نخبة من الممثلين الفرنسيين أمثال FRANCIS LALANNE و JULIEN COURBEY و JEAN PIERRE CASTALDI إضافة إلى JEAN MARIE BIGARD. وأكد بطل فيلم "البانضية" و"الخطاف" أن تجربته الجديدة التي خاضها باعتماده على ممثلين فرنسيين في أغلب الأدوار المحورية للفيلم، جعلته يدرك إلى أي حد أن بعض "أولاد لبلاد" لا يفكرون إلاّ في مصالحهم الذاتية مثل ما هو الحال مع جاد المالح وجمال الدبوز بعد أن اقترح عليهما لعب دور محوري في فيلمه "مروكي في باريس" غير أنهما تجاهلا دعوته، في حين أن والد جاد المالح الذي كان مرشحا للعب دور اليهودي المغربي في الفيلم، طالب بمبلغ مالي مُبالغ فيه من أجل تقمص هذا الدور. وانتقد سعيد الناصري تعامل الفكاهي الفرنسي من أصل مغربي جاد المالح وزميله جمال الدبوز للطريقة التي تعاملا بها معه، معتبرا أن الأمر ليس ب"غريب عليهما". وبخصوص فيلم "ماروكي في باريس" أكد سعيد الناصري أن نصف طاقمه التقني من المغاربة وأن أجرهم لم يكن يقل عن أجر زملائهم الفرنسيين الذين شاركوا في هذا الفيلم الذي كلف ما يقارب من مليار و600 مليون سنتيم وصور بالكامل في فرنسا. واعتبر سعيد الناصري بطل ومخرج "مروكي في باريس" أن فيلمه موجه للعائلة المغربية، وأنه ينحاز دائما لتقديم أفلام تحترم قيّم الأسر المغربية وتخلو من أي مشاهد تركز على جسد المرأة أو لقطات جنسية لإثارة المُتلقي، مؤكدا في ذات الوقت أنه لا يقدم أفيشات لأفلامه تدغدغ "المكبوت" لدى المشاهد كما هو حاصل في العديد من الأفلام التي تضع جسد المرأة كسلعة "سينمائية" تجارية لتحقيق الأرباح المادية والجوائز في بعض المهرجانات التي تطالب بهذا النوع من الأفلام. وبخصوص الدعم الذي تلقاه فيلم "مروكي في باريس" من المركز السينمائي المغربي، أكد سعيد الناصري في تصريح ل"هسبريس" ان فيلمه تلقى 350 مليون سنتيم من المركز، غير أن الناصري لم يعتبر هذا المبلغ يدخل في خانة الدعم لأن المركز السينمائي المغربي أصبح يدخل كشريك في العمل ويحاسبك على كل فلس صرفته. من جهة أخرى تحدث مخرج وبطل فيلم "مروكي في باريس" أن فيلمه سيوزع بفرنسا بالموازاة مع عرضه في القاعات المغربية يوم 29 من فبراير الجاري. ويتحدث فيلم "مروكي في باريس" عن مغربي يحلم بحياة جديدة في أوروبا، وهو ما يدفعه إلى مغادرة المغرب بطريقة غير شرعية للحاق بأخيه المتزوج منذ عشرين سنة بفرنسية، قبل أن يجد نفسه متهما في قضية مخدرات عند إلى وصوله إلى فرنسا، لتتولى أحداث الشريط المليء بالمفاجآت والمغامرات بطابع فكاهي سلس. ويستعد سعيد الناصري لتقديم العرض ما قبل الأول للفيلم للصحفيين والنقاد ونخبة من الممثلين يوم 28 من الشهر الجاري بالمركب التجاري "موروكو مول" بعد أن رحبت سلوى أخنوش صاحبت المركب التجاري بالفكرة مع تكفلها بكل الجوانب اللوجستيكية لذلك.