في أول تعليق له على ما تم تداوله بخصوص بعض مواد امتحانات البكالوريا أنها كانت صعبة على المترشحين، وخصوصا مادة الرياضيات، نتيجة الظروف الاستثنائية التي تمر بها بسبب انتشار فيروس كورونا، اعتبر سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة، أنه لا توجد مفاجآت في الامتحانات. أمزازي قال، اليوم الثلاثاء في مجلس المستشارين، للإجابة عن ظروف امتحانات البكالوريا في زمن كورونا، إن "مواضيع الامتحانات همت من شتنبر إلى مارس وتم تحديد الدروس والمعامل"، مضيفا أنه "لا توجد مفاجآت بالنسبة للمضمون، وذلك لضمان نفس قيمة الامتحانات السابقة". وبخصوص بعض الاحتجاجات التي سجلت، قال وزير التربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي الناطق الرسمي باسم الحكومة إن "هناك بعض الحالات الخاصة سنفتح تحقيقات في شكايات بعض التلاميذ، لمعرفة ظروف اجتيازهم"، مبرزا أنه التقى خلال زيارته الميدانية في جهة فاسمكناس مع التلاميذ ولم يشتك أي منهم من صعوبة مادة الرياضيات، بل عبروا عن الارتياح". واعتبر وزير التربية الوطنية "امتحانات البكالوريا لهذه السنة والتي تجرى في ظل الطوارئ الصحية التي تعرفها بلادنا، للحد من تفشي جائحة "كوفيد 19" تحتم ضرورة بذل أقصى الجهود"، مشددا على ضرورة "اتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتأمين إجراء هذه الدورة في ظروف تضمن حماية وسلامة المترشحين والأطر التربوية والإدارية وكل المتدخلين في مختلف العمليات الامتحانية". وكشفت المعطيات الرسمية للوزارة الوصية والتي قدمت أمام البرلمان أن "المحطة الأولى من اختبارات الامتحان الوطني الموحد للدورة العادية الخاصة بمسلكي الآداب والعلوم الإنسانية ومسلكي التعليم الأصيل مرت في ظروف جيدة من حيث التنظيم والإجراء، وعرفت انخراط كل المترشحين وكذا الأطر التربوية والإدارية وجميع المتدخلين في تفعيل الإجراءات الوقائية التي تم إقرارها والتقيد التام بها لتأمين صحتهم وسلامتهم". وعرفت اختبارات هذا القطب اجتياز 6 مترشحين مصابين بفيروس كوفيد 19 هذا الامتحان بالمراكز المحدثة على مستوى المستشفيات الميدانية بكل من بن سليمان وسيدي يحيى الغرب، وكذا 311 مترشحة ومترشحا في وضعية إعاقة من مجموع 539 مترشحا لاجتياز امتحان البكالوريا هذه السنة. وشارك في اختبارات هذا القطب 597 مترشحة ومترشحا داخل المؤسسات السجنية من مجموع حوالي 870 مترشحا يجتازون دورة 2020، في حين انطلقت عملية التصحيح على مستوى جميع مراكز التصحيح بالموازاة مع عملية إجراء الاختبارات.