تعتزم ألمانيا إنهاء الرقابة المفروضة على حدودها مع جيرانها الأوروبيين اعتبارا من الثلاثاء المقبل. وأبلغ وزير الداخلية الألماني، هورست زيهوفر، مجلس الوزراء الألماني بالتعديلات المنتظرة. وبحسب قرار الحكومة الألمانية سيُمسح لمواطني الاتحاد الأوروبي وسويسرا بالدخول إلى ألمانيا عبر الحدود وبدون حجر صحي اعتبارا من 16 يونيو الجاري. وستنتهي الرقابة على دخول الأجانب، الذين يصلون إلى ألمانيا على متن طائرات من إسبانيا بحلول 21 يونيو الجاري، وهو الموعد الذي تبدأ فيه إسبانيا السماح بدخول أول السائحين إلى أراضيها؛ وسيقتصر الدخول في الأيام الثمانية الأولى على بعض الجزر السياحية. ورغم ذلك، تُطبق جميع الولايات الألمانية تقريبا لوائح تُلزم القادمين من دول بالاتحاد، التي يرتفع فيها عدد المصابين بفيروس كورونا المستجد عن 50 حالة لكل مئة ألف نسمة في غضون أسبوع واحد، بالخضوع للحجر الصحي. وهو الوضع الذي تمر به السويد حاليا. ولا تُطبق هذه القواعد ولايتا براندبورج وشمال الراين-ويستفاليا فقط. يُذكر أن زيهوفر فرض في منتصف مارس الماضي قيودا صارمة على الدخول إلى ألمانيا للحد من جائحة كورونا، وفرض رقابة على الحدود مع فرنسا وسويسرا ولوكسبمورج والدنمارك والنمسا. كما فرضت ألمانيا قيودا على القادمين جوا من إيطاليا وإسبانيا. ولم تسمح ألمانيا بدخول مواطنين من الاتحاد الأوروبي إليها منذ ذلك الحين إلا لمن يعمل في ألمانيا أو لديه سبب وجيه لدخول البلاد.