وصفت الكاتبة السعودية سمر المقرن الرئيسَ السوري بشار الأسد بالجحش والوحش، ونعتته بالجُبن والخسة لاختبائه خلف آلة حربية تُقتل في الشعب السوري المسالم، مزورا بذلك الحقائق على اعتبار أنه يحارب "الإرهابيين". وكتبت الروائية والصحفية السعودية، في مقالها الذي نشرته جريدة العرب القطرية في عددها ليوم الجمعة 10 فبراير، بأن أول ما يجب أن تفعل وسائل الإعلام والناس هو مناداة هذا الطاغية باسم عائلته الحقيقي، «بشار الوحش»، فالأسود لا تفعل فعلته، وكما يقول الرواة إن من أطلق على – المقبور- حافظ الجحش أو النعجة لقب الأسد هو جمال عبد الناصر، ولذلك يجب أن يعود هذا الفاشي لاسمه الحقيقي، لأنه بالفعل «جحش». وأردفت المقرن، صاحبة رواية "نساء المنكر" التي أثارت جدلا واسعا في الوطن العربي، بأن بشار الجحش خالف كل التوقعات، فالإرهابيون أناس موغلون في التخطيط الحربي واستخدام الأسلحة والمتفجرات ويعملون بالخفاء، ولكن مع الجحش أصبح المدنيون العزل الذين قالوا (لا) إرهابيين؛ وهنا تعريف جديد يتوافق مع الرؤية الجحشية الوحشية: كل من قال لا لحكمي فهو إرهابي.. وحيَّت المقرن، في المقال ذاته، الشعب السوري على شجاعته واستمراره في حملته ضد الإرهاب – الجحشي- الوحشي، مشيرة إلى أنها تلمس خوف بعض السوريين من مرحلة التغيير، وتحول الأمر لنزاع طائفي وفئوي، وخاطبت الكاتبة السعودية السورين بالقول: ثورتكم مختلفة ومشرفة، وأنتم عندما اخترتم منذ البداية سلمية الثورة، شعبكم أعقل وأنقى من الانجرار لفكر "الجحش" وعصابته، وستعيدون بلدكم خلال سنوات قليلة لسابق عهده، قبل مرحلة حافظ الجحش، البلد المتطور الديمقراطي النزيه، والبعيد عن العمل مع إسرائيل بخفاء"، وفق تعبير المقرن.