استفادت 1200 أسرة معوزة تنحدر من جماعة سيدي أحمد أحامد بإقليم الصويرة، الخميس، من حملة تضامنية همت توزيع مجموعة من المساعدات الغذائية، قصد التخفيف من التداعيات الاقتصادية والاجتماعية لفيروس "كورونا" المستجد. وتسعى هذه الحملة الإنسانية، التي نظمتها اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الصويرة، ومجلس جهة مراكش أسفي، وشركاء آخرون، إلى دعم الأسر المعوزة بمواد غذائية أساسية، لمساعدتها على تجاوز الآثار والتداعيات المترتبة عن هذه الجائحة. وعلى صعيد آخر، وفرت اللجنة الإقليمية للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بعمالة الصويرة، تحت إشراف عامل الإقليم، إعانات تقدر ب130 حصة لفائدة ساكنة جماعة أكرض، وباقي الجماعات الترابية بالإقليم، بغية مساعدة الأسر المحتاجة والمساهمة في توفير الحاجيات الضرورية. وبمبادرة من الجماعة الترابية القروية لأكرض بالإقليم نفسه، وتحت إشراف السلطات المحلية، وُزعت قفف استهلاكية على الأسر المحتاجة والمتضررة من "كوفيد-19"، عبر وسائل نقل خضعت للتعقيم، وبمساعدة أعوان الإنعاش الوطني، لإيصال المساعدات إلى المستفيدين دون تنقلهم، احتراما لشروط الحجر الصحي والتدابير الاحترازية. وخلال هذه الحملة الاجتماعية، التي نظمت بتعاون مع الدرك الملكي بالمركز الترابي لأكرض، وُزعت 427 قفة تحتوي على المواد الغذائية لفائدة الأسر المعوزة بدواوير الجماعة. وفي سياق هذه العملية التضامنية، وزعت الجماعة الترابية أكرض الكمامات على المستفيدين، مع تحسيسهم بخطورة هذا الوباء، وضرورة التقيد بالحجر الصحي وتدابير ونصائح وزارة الصحة للوقاية منه.