فرضت الظروف الاستثنائية بالمغرب، الموسومة بحالة الطوارئ الصحية بسبب جائحة كورونا، على مجموعة "رباب فيزيون" طرح "كليب" غنائي عن بُعد بعنوان "وٍيلّي زرٍينٍين"، التي تعني "ناس زمان". ومن أجل تنزيل هذا العمل الفني، تم "اعتماد سيناريو وإخراج جديدين يتماشيان والظرفية الحالية، حيث تم اقتراح توسيع الفكرة لتشمل مشاركة أوسع لفنانين مغاربة خارج وداخل الوطن وعشاق ومتتبعي مسار مجموعة رباب فيزيون". رباب فيزيون، قالت إنها كانت تستعد لتصوير فيديو كليب "ويلي زرينين" وطرجه في شهر رمضان الحالي، لكن الظروف الاستثنائية التي تمر منها البلاد والعالم بسبب جائحة كورونا "أجبرت المجموعة على التوقف والالتزام بحالة الطورئ المعلن عنها من طرف السلطات العمومية، وإخراج مشروع الكليب عن بُعد". وأوضحت المجموعة أن "العمل في تركيبته هو بطعم أحواش، وله بعد عالمي، كما يعتبر أول تجربة لفيديو كليب يضم أكثر من 63 فنانا من مختلف مناطق المغرب وخارجه ومحبي المجموعة"، كما أن "الأغنية اعتمدت بعدا موسيقيا عالميا، وتحكي عن القيم الإنسانية والنصيحة وثقافتها التي بدأت تندثر في المجتمع المغربي". قيم كانت "تنتشر بين أبناء المجتمع الواحد، حيث كان الجار والمدرسة والزنقة والشارع يساهمون بقسط وافر في توجيه النصح والتربية، ونحن جئنا لنجدد النداء لهذه الثقافة الراسخة في المجتمع المغربي، خاصة وأنها تتزامن مع فترة الحجر الصحي، وما نلاحظه من استهتار بقرارات السلطات الوصية"، تقول مجموعة رباب فيزيون. وفي الجانب الفني، أوضحت المجموعة أن رحلة تسجيل موسيقى الكليب الذي أخرجه هشام العابد، من تلحين فولان بوحسين وكلمات محمد بنداج وتوزيع فولان بوحسين ويوسف كريران وفكرة الحنفي الجاير، "بدأت بالمغرب، وبالضبط من مدينة أكادير مرورا بالدار البيضاء، وانتهاء بالولايات المتحدةالامريكية".