أوقفت عناصر الأمن الوطني بمنطقة أمن أنفا بمدينة الدارالبيضاء، الأحد، شخصين للاشتباه في تورطهما في قضية تتعلق بانتحال صفة ينظمها القانون، وتصوير ونشر محتويات رقمية عنيفة من شأنها المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين. بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني، توصلت به هسبريس، أورد أن ولاية أمن الدارالبيضاء تفاعلت، بسرعة وجدية، مع شريط فيديو تم تداوله بين مستعملي تطبيقات التراسل الفوري على الهواتف المحمولة، يظهر فيه شخصان ينتحلان صفة عنصري شرطة يوقفان أحد مستعملي الطريق ويعنفانه بعد عملية تصفيده، إذ مكنت الأبحاث والتحريات المنجزة على ضوء هذا الشريط من تشخيص هوية المشتبه فيهم وتوقيف اثنين منهم. عملية التفتيش المنجزة داخل منزل أحد المشتبه فيهما، يقول البلاغ، أسفرت عن حجز شارة شرطة مزيفة وكاميرا رقمية، علاوة على أصفاد ومسدسين وجهاز لاسلكي من البلاستيك، بالإضافة إلى دراجتين ناريتين. واحتُفظ بالمشتبه فيهما، البالغين من العمر 28 و36 سنة، تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات هذه القضية، فيما لازالت التحريات متواصلة بغرض توقيف جميع المتورطين في هذه الأفعال الإجرامية.