كشفت التحليلات المخبرية، التي خضع لها المخالطون للحالة المؤكدة بمدينة آسفي، عدم إصابتهم بوباء "كوفيد-19" المستجد، وَفق إفادة مصدر طبي لهسبريس. وأضاف المصدر نفسه: "شمل هذا الإجراء الطبي حوالي 16 شخصا، منهم زوج المصابة وأبناؤها وسائق سيارة الإسعاف التي أقلتها حين رافقت مريضة بالسرطان للعلاج بمراكش، وعاملات بمعمل للتصبير بمدينة آسفي. وأصيبت الزوجة، البالغة من العمر 26 سنة، يوم الخميس الماضي، بعد عودتها مباشرة من زيارة رفقة أم زوجها مركز الأنكولوجيا بالمستشفى الجامعي محمد السادس، ما فرض وضعها لحظة عودتها تحت الحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس بآسفي. وأكدت نتائج التحليلات المخبرية التي أجريت للزوجة إصابتها بوباء "كوفيد-19"، ما دفع السلطات الصحية إلى إخضاع أسرتها ومحيطها في العمل للمراقبة الطبية والحجر الصحي بمستشفى محمد الخامس بعاصمة عبدة. وخلال الفترة الفاصلة بين الساعة العاشرة والرابعة ليوم السبت، سُجلت 14 حالة شفاء بجهة مراكشآسفي، فيما بقيت حصيلة الحالات المؤكدة والوفيات مستقرة. وأوضحت نشرة الساعة الرابعة للمديرية الجهوية للصحة، أن الحالة الوبائية ظلت مستقرة في 525 إصابة مؤكدة؛ الرحامنة (222 حالة)، وإقليم الحوز (38 حالة)، وشيشاوة (25 حالة)، والسراغنة (5 حالات)، والصويرة (حالتان)، وإقليم آسفي (حالة واحدة)، واليوسفية (صفر حالة).