أعطت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، بشراكة مع صندوق الأممالمتحدة للسكان، الانطلاقة للمرحلة الثالثة من عملية "سلامة"، لحماية النزلاء الأكثر عرضة للخطر في مواجهة جائحة "كوفيد-19". وتندرج هذه الخطوة، وفق بلاغ مشترك توصلت به هسبريس، في إطار الشراكة القائمة بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج وصندوق الأممالمتحدة للسكان، التي تعتزم تنفيذ برنامج متكامل يروم إعادة إدماج الشباب نزلاء المؤسسات السجنية ودعمهم، وكذلك حماية صحة وسلامة الساكنة السجنية، ولاسيما النساء، لمنع انتشار فيروس كورونا في المؤسسات السجنية. وسيتم توفير "عدة السلامة" للنظافة والوقاية من فيروس كورونا المستجد للنزلاء في وضعية هشاشة، ولاسيما النساء الحوامل والمرضعات، والنساء المصابات بأمراض مزمنة. وسيتم توزيع "عدة السلامة" في 11 مؤسسة سجنية في كل من طنجة وتطوان ووزان والعرجات وتيفلت وفاس ومكناس والدار البيضاء وصفرو وبركان وبنسليمان. وتحتوي هذه العدة على منتجات وأدوات النظافة التي ستساعد في تلبية الاحتياجات الخاصة لأكثر الفئات هشاشة داخل المؤسسات السجنية في سياق جائحة فيروس كورونا. وفي السياق نفسه، سيتم أيضًا توزيع "عدة مؤسساتية" تتكون من مواد وقائية في 62 مؤسسة سجنية، بما في ذلك السجن المحلي بالقصر الكبير وسجن ورززات، اللذين سجلا حالات الإصابة بمرض كورونا؛ بالإضافة إلى المؤسسات السجنية التي تضم الأحداث لتوفير حماية أكثر للعاملين، سواء للأطر الإدارية أو العاملين في القسم الاجتماعي والصحي لتيسير مهمتهم اليومية في ظروف سليمة.