فندت وزارة الدفاع الوطني في الجزائر قطعيا ما تداولته بعض المواقع الالكترونية ووسائط التواصل الاجتماعي أمس الجمعة، بخصوص " معلومات مغلوطة واشاعات حول تنحية وتوقيف عدد من القيادات المركزية وإطارات عليا بالجيش". وقالت الوزارة ، في بيان صحفي على موقعها الالكتروني اليوم السبت ، إن "هذه الدعايات المغرضة الصادرة عن أبواق ومصالح لم تعجبها التغييرات التي باشرها رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني، هي محاولة يائسة لبث البلبلة وزرع الشك في صفوف الجيش الوطني الشعبي الذي سيظل الحصن المنيع الذي يحمي بلادنا من كل المؤامرات والدسائس". وعبرت الوزارة بقوة عن استنكارها لهذه الممارسات "الدنيئة"، منوهة أنها "ستتخذ الإجراءات القانونية المناسبة لمتابعة مروجي هذه الحملة، وتقديمهم أمام العدالة لوضع حد لمثل هذه الحملات التضليلية والتحريضية للرأي العام". كما أكدت أن كل القرارات التي تتخذ في هذا الإطار يتم التعامل معها إعلاميا بكل الشفافية المطلوبة، ويتم إطلاع الرأي العام بها في الوقت المناسب.