بات إقليم فكيك خاليا من حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد، بعد أن تماثلت الحالة الوحيدة المسجلة به للشفاء وغادرت المستشفى. وبحسب ما أوضحته مصادر طبية بالمدينة، فإن الأمر يتعلق بحالة وافدة لمواطن مغربي مقيم بالديار الفرنسية في عقده الثامن، كان قد دخل مستشفى الحسن الثاني يوم الأحد 22 مارس الماضي بعد أن أكدت التحليلات المخبرية أنه مصاب بمرض "كوفيد-19". وكان أفراد عائلة المريض ومخالطوه، البالغ عددهم 17 شخصا، قد وضعوا في الحجر الصحي في مكان مخصص لذلك، وخضعوا للتحليلات المخبرية، وتأكد أنهم جميعا متعافون ولم يلتقطوا العدوى. يذكر أن الفريق الطبي والتمريضي الذي كلف بتتبع ومواكبة الحالة الصحية للمصاب، المكون من سبعة أفراد، كان قد تم وضعه في الحجر الصحي أيضا كإجراء احترازي، وقالت المصادر الطبية إن "الحالة الصحية للأطر الموضوعين في الحجر الصحي جيدة".