كشف مصدر مسؤول بإقليم فكيك أن الشخص الوحيد المؤكدة إصابته بفيروس "كورونا" المستجد بمدينة بوعرفة وبالإقليم عموما يوم 22 مارس الماضي يتماثل للشفاء، وحالته الصحية جيدة، مشيرا إلى أنه سيخضع بعد خمسة أيام لتحاليل مخبرية أخرى للتأكد من أنه أصبح خاليا من الفيروس. ووفق المعطيات التي وفرتها مصادر مسؤولة لجريدة هسبريس الإلكترونية فإن عدد المخالطين للحالة المؤكدة بلغ حوالي 17 شخصا، تم وضعهم جميعا في الحجر الصحي في مكان مخصص لذلك، لافتا إلى أن الجميع تم رفع الحجر عنهم قبل أيام لإتمامهم المدة والتأكد من خلوهم من الأعراض، بمن فيهم زوجة المصاب وابنه. وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الفريق الطبي والتمريضي المكون من سبعة أفراد، المكلف بتتبع ومواكبة الحالة الصحية للمصاب في وقت سابق، تم وضعهم في الحجر الصحي أيضا من أجل تفادي انتقال العدوى كإجراء احترازي، لافتا إلى أن "الحالة الصحية للأطر الطبية الموضوعين في الحجر الصحي جيدة". وأوضح مصدر من السلطة المحلية بمدينة بوعرفة أن هذه الأخيرة وجميع مناطق الإقليم بدون استثناء سالمة، والحالة الوبائية بها مستقرة في إصابة واحدة مؤكدة، مشيرا إلى أن عدم تسجيل إصابات أخرى منذ 22 مارس الماضي هو بفضل التزام الساكنة منازلها، وتطبيق حالة الطوارئ الصحية، وكذا المجهودات المبذولة من طرف السلطات المحلية والعمومية. وشدد المصدر ذاته على أن حملات تعقيم مدينة بوعرفة وباقي مناطق إقليم فكيك مستمرة، فضلا عن تشديد إجراءات تنفيذ حالة الطوارئ الصحية التي أعلنتها وزارة الداخلية.