أفاد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بسيدي سليمان، أن الحالة الوبائية بالإقليم لم تعرف أي زيادة، وبقي العدد به ثابتا في حالة واحدة فقط، سجلت قبل 24 يوما من الآن وتعود لمهاجر مغربي يبلغ من العمر 65 سنة. وأضاف الدكتور إدريس الشريفي، في تصريح لجريدة هسبريس الإلكترونية، أن "تحاليل مخبرية أجريت ل18 شخصا من مختلف أحياء المدينة ظهرت عليهم أعراض تشبه التي تصاحب المصابين بمرض "كورونا" المستجد، فجاءت نتائجها كلها سلبية"، مشيرا إلى أن "مدينة سيدي يحيى الغرب تبقى لحد الآن خالية تماما من "كوفيد-19"، بعد استبعاد 6 حالات تبينت من خلال نتائجها أنها غير مصابة". من جهة أخرى، نفى المسؤول الصحي نفسه "الأنباء التي تحدثت عن شفاء الحالة الوحيدة بالإقليم"، مؤكدا أن "المريض لازال يواصل علاجه بمستشفى مولاي عبد الله بسلا، وأن حالته مستقرة ولا تدعو للقلق". وأشاد المتحدث ب"المجهودات التي بذلتها الأطر الطبية في متابعة حالات مختلف المخالطين للمصاب الوحيد بفيروس "كرورنا" المستجد، بعد أن وضعت 25 فردا من عائلته وأصدقائه تحت الحجر الصحي المنزلي، ووفرت وحدات طبية متخصصة لتشخيص الحالة الصحية لمجموع الأفراد المخالطين". ودعا الشريفي إلى ضرورة العمل بالنصائح والتوجيهات الوقائية الأساسية خارج البيوت أو داخلها، خاصة غسل اليدين باستمرار وارتداء الكمامات لتفادي انتشار هذا الوباء، من أجل تفادي تسجيل أي حالة أخرى بالإقليم.