سجّل المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير، اليوم الأربعاء، حالتي شفاء جديدتيْن من وباء كورونا المستجد، إحداهما تتعلق بطبيبة بالمستشفى ذاته، وذلك بعد تماثلهما التام للشفاء وإخضاعها للتحاليل المخبرية اللازمة التي أثبتت خلوهما من الفيروس. وانضافت الحالتان إلى ست حالات سبق أن تم إعلان تعافيها من فيروس "كوفيد-19"، وذلك على مستوى جهة سوس ماسة. ويبقى ذلك ثمرة مجهود جبار لكافة المتدخلين وللأطر الإدارية والطبية والتمريضية بالمركز الاستشفائي والمديرية الجهوية للصحة. وقال الدكتور عبد اللطيف ياسي، طبيب في قسم المستعجلات في المركز الاستشفائي الحسن الثاني بأكادير، ضمن "تدوينة" في صفحته على "فيسبوك": "نخبركم بأن الحالات في تحسن كبير، وستغادر المستشفى هذا الأسبوع بعض الحالات التي شفيت تماما، ولا ننتظر سوى التحليلات التأكيدية لذلك، كما سبق وصرح بذلك المدير الجهوي للصحة والرئيس الفعلي للجنة اليقظة الدكتور رشدي قدّار". يُشار إلى أن عدد الحالات المؤكّدة إصابتها بفيروس كورونا المستجد بلغت بجهة سوس ماسة 20 حالة، بعدما تأكّدت اليوم إصابة مُسن بإقليم طاطا، نُقل إلى أكادير، فيما اتخذت السلطات الإدارية والصحية بالإقليم عدّة تدابير لتحديد مسار مخالطي المُصاب ووضعهم تحت الحجر الصحي.