غادرت متعافيتان من فيروس "كورونا" المستجد فضاء العزل بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بأكادير ، اليوم الثلاثاء، بعد تماثلهما للشفاء وسط تصفيات وزغاريد الأطقم الطبية والتمريضية بذات المستشفى. وبحسب الإفادات التي تلقتها "الصحراء المغربية، فإن السيدتين المتعافيتين أتبتث التحاليل المخبرية المنجزة في حقهما مرتين تعافيهما كليا من فيروس" كوفيد-19"، بعدما ولجتا فضاء العزل منذ نحو 14 يوما، حظوا خلالها برعاية طبية وتمريضية ليل نهار. واثنت المتعافيتين في تصريح مشترك للصحافة على الرعاية التي لاقينها طيلة مدة الحجر الصحي عليهما، وعودتهما إلى أسرهن في وضعية صحية جيدة. وتعد هذه الحالتين الخامسة والسادسة اللتان تعافيتا داخل المركز الاستشفائي الجهوي، من بين مجموع الحالات الست اللتي تماثلت للشفاء وغادرت المركز الاستشفائي ، منهم ثلاث أجانب(ذكر وانثيان) وثلاث مغاربة (ذكر وانثيان) . من جهة أخرى، واستنادا لرواية المصدر ذاته، فان الوضعية الصحية للمندوب الإقليمي للصحة بأكادير- إدوتنان صارت مستقرة، بعدما كانت حالته “حرجة” بداية الأسبوع الماضي لدى ولوجه قسم الإنعاش بالمركز الاستشفائي الجهوي لمتابعة حالته الصحية. ووفقا لإحصائيات وزارة الصحة، فإن جهة سوس ماسة سجلت بها 19 حالة إصابة بفيروس كوفيد-19.