قال الدكتور رشدي قدار، المدير الجهوي للصحة بجهة سوس ماسة، إن عدد الإصابات المؤكدة بوباء كورونا المستجد بلغ 15 بالجهة، قادمة من أقاليم أكادير إدوتنان وإنزكان آيت ملول واشتوكة آيت باها وتارودانت، ويجري التكفل بها بالمركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني، فيما تم استبعاد 115 حالة جاءت نتائج التحاليل المخبرية التي أحريت لها سلبية. وقال الدكتور قدار، ضمن تصريح لهسبريس، إن "الحالة الصحية مستقرة لدى أغلب المصابين، بل هناك خمس حالات ستُغادر المركز الاستشفائي الجهوي بعد أن تماثلت للشفاء، فيما حالتان وضعهما حرج. أما الوفيات بهذه الجهة، فسجلنا حالتين، وقد كانتا تعانيان من أمراض مزمنة ووصلتا إلى المستشفى في حالة حرجة". وأضاف المدير الجهوي للصحة بسوس ماسة أن المديرية اتخذت حزمة إجراءات لمواجهة جائحة كورونا، منها "الرفع من الطاقة الاستيعابية للمركز الاستشفائي، حيث نتوفر اليوم على 250 سريرا مهيأ لاستقبال المرضى، إلى جانب الرفع من الطاقة الاستيعابية لمصلحة الإنعاش؛ إذ نتوفر على ثلاث مصالح، مصلحة للحالات المؤكدة، وأخرى للحالات المشكوك فيها، وثالثة خاصة بالحالات العادية". وأورد المتحدث أن الأطقم الطبية والتمريضية والإدارية مجندة من أجل التصدي لهذا الوباء، ونوه بمجهوداتها في هذه الظرفية، مبرزا أن "أخذ العينات تشرف عليه أربعة فرق مكونة في هذا الصدد على مدار 24 سنة، وذلك حتى نتمكن من الحصول على النتائج في وقت وجيز، لا يتجاوز 10 ساعات، من معهد باستور بالدار البيضاء".