أعلنت جماعة العدل والإحسان عن توقيف ابن أمينها العام محمد عبادي، ليلة أمس، وفق ما ذكره فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة. وقال أرسلان: "عشية يومه الخميس على الساعة 19 و30 د، حضرت مجموعة من القوات العمومية إلى بيت الأمين العام لجماعة العدل والإحسان، الأستاذ محمد عبادي، وقامت باعتقال ابنه ياسر عبادي بمجرد خروجه إليهم، وتم نقله إلى أحد مقرات الأمن بمدينة سلا". وتابع الناطق الرسمي باسم الجماعة ضمن بلاغ له: "انتقل فور ذلك الأمين العام للسؤال عن ابنه، ومكث هناك مدة دون أن يتوصل بأي جواب. ومازال ياسر عبادي معتقلا إلى حد كتابة هذه السطور"، موردا: "نعلن أننا في الجماعة لا نعلم، والعائلة أيضا، سبب الاعتقال، كما نعلن تضامننا المطلق مع الأمين العام وعائلته إزاء هذا الظلم الفادح والواضح". وطالبت "الجماعة" بإطلاق سراح الشاب ياسر، ودعت إلى "قليل من التعقل وتجنب الاستفزاز ومراعاة الظرف العصيب الذي يمر منه الوطن"، على حد تعبيرها. ورجحت مصادر مطلعة أن يكون سبب التوقيف تدوينة فيسبوكية لنجل الأمين العام للجماعة، انتقد فيها النظام ووصفه ب"الإرهابي".