تتكرر التساؤلات حول تواري نادية ياسين، ابنة مؤسس جماعة العدل والإحسان عن الأنظار. اختفاء لطالما أثار فضول الصحافيين والمهتمين بشؤون الجماعة حول الأسباب الحقيقية وراء هذا التواري، بعد ما كانت المرأة من أكثر قيادات العدل والإحسان لفتا للأنظار. فتح الله أرسلان، نائب الأمين العام للجماعة والناطق الرسمي باسمها، أكد خلال لقاء جمعه بصحافيين مساء أمس الخميس أن اختفاء نادية يدخل ضمن حريتها الشخصية. أرسلان شدد على أن تواري نجلة مرشد الجماعة هو اختيارها الشخصي، بعد أن كانت كثيرة التواصل مع وسائل الإعلام، قائلا " هي كانت مسؤولة عن القطاع النسائي، الى أن اختارت أن تأخذ مسافة ، وهذا يدخل في حريتها"داعيا كل المتسائلين عن أسباب هذا الاختفاء إلى توجيه السؤال إلى نادية ياسين شخصيا، وهو الموقف الذي أكد أرسلان أن الجماعة كررته منذ تواريها.