لا يمكن أن يجالس الصحافيات والصحافيون، قياديين في جماعة العدل والإحسان، ولا يثار السؤال عن نجلة شيخ الجماعة، السيدة ندية ياسين: ما وضعها الآن؟ لماذا توارت عن الأنظار؟ هل أبعدت في عملية رٌتب لها قبيل وفاة والدها؟ وما سر تخليها عن مسؤؤلية تسيير القطاع النسائي لجماعة العدل والإحسان؟ هي أسئلة طرحت دفعت واحدة، بدأها الزميل منير الكتاوي عن جريدة "الوطن الآن"، وتدافعت الأسئلة على لسان بقية الزملاء، الذين ألحوا ياستفهاماتهم، للحصول على جواب جامع مانع وشافي، لاسيما وأنه السؤال الذي يطرح منذ شهور عديدة. وتحت إلحاح ممثلات وممثلي الصحافة، رد السيد أرسلان، الناطق الرسمي للجماعة، مؤكدا :" نادية ياسين هي توارات.. كانت تتعامل مع الصحافة، ولم تعد تفعل..اطرح عليها هي هذا السؤال.. سر اجلس معها.. هادشي قلناه العام الاول والعام الثاني والثالث" وحينما طرح السؤال: ما وضعها الآن، قال السيد أرسلان:" هي كانت مسؤولة عن القطاع النسائي.. الان اخذت مسافة هي حرة تاخذ مسافة" إقرأ أيضا: ارسلان يفجر غضبه في جلسة رمضانية مع ممثلي الصحافة: هذه حقيقة علاقتنا بداعش