اعتقلت السلطات الأمنية مساء الأربعاء 21 أكتوبر 2009 بوجدة محمد عبادي، عضو مجلس الإرشاد في جماعة العدل والاحسان، بالإضافة إلى 60 عضوا بعد مداهمة بيت عبادي الذي كان يضم مجلسا للنصيحة. وحسب المعلومات التي نشرتها الجماعة على موقعها الإلكتروني، فإن مداهمة بيت عبادي كانت على الساعة السابعة والنصف مساء، بعد محاصرة البيت، لتقوم باقتحامه بعد ذلك واعتقال جميع من كان فيه، بالإضافة إلى محمد عبادي، ليطلق سراحهم بعد منتصف الليل على شكل مجموعات. واعتبر فتح الله أرسلان الناطق الرسمي باسم الجماعة أن مداهمة بيت محمد عبادي واعتقاله، بالإضافة إلى مجموعة من الأعضاء، كان في إطار زيارة لعبادي بعد عودته من العمرة، مضيفا أن ذلك لا يخرج عن سياسة الدولة في التضييق على الجماعة وعلى أعضائها، مضيفا أن هذا الحدث هو استمرار لسلسلة من التعسفات والاعتقالات والتضييقات التي تعرضت وتتعرض لها الجماعة، والتي، يضيف أرسلان، عرفت تزايدا خلال الأسابيع الأخيرة. وأكد أرسلان في تصريح للتجديد أن ما وقع في تمارة وورزازات ومراكش لزوجة المرحوم العلوي لا يعكس شعارات العهد الجديد، ويكرس إقصاء ضد جماعة قانونية. من جهة أخرى قررت المحكمة الاستئنافية بورزازات يوم الثلاثاء الماضي تأييد الحكم الابتدائي القاضي ببراءة 9 أعضاء من جماعة العدل والإحسان كانوا قد توبعوا، إثر اجتماعهم للاحتفال بذكرى المولد النبوي بتنغير في شهر مارس من العام ,2008 بتهمتي عقد تجمع عمومي بدون ترخيص والانتماء إلى جماعة غير مرخص لها.