تصوير : مراد ميموني شهد حي بويزارزان بالمنطقة التابعة للنفوذ الترابي لبلدية أزغنغان، في حدود الساعة الثامنة والنصف من ليلية يوم الخميس 22 أبريل الجاري، حالة إستنفار أمني جراء مداهمة إحدى المنازل التابعة لعضو قيادي بجماعة العدل والإحسان بالناظور " ل حسن " وإعتقال 13 عضوا ينتمون للجماعة ذاتها كانوا داخل المنزل مجتمعين في إطاء اللقاءات المعروفة بأدبيات هذه الأخيرة بمجلس النصيحة في حين جرى إعتقال 17 عضوا من جماعة العدل والإحسان بالناظور أمام المنزل المذكور قبل ولوجهم لهذا الأخير والإنظمام إلى المجموعة الأولى التي كانت متواجدة بالطابق الأرضي وقد شهد الشارع المؤدي إلى المنزل الذي تمت مداهمته، من طرف عناصر مختلف الأجهزة الأمنية التي حلت بعين المكان بشكل مكثف ممثلة في عناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة إضافة إلى عناصر أمنية بالزي المدني والسلطة المحلية، حالة من الإستنفار إثر تطويق المنزل بحضور مسؤولين عن الأجهزة المذكورة ومنع رجال الإعلام من التصوير وقد تم نقل ثلاثون عضوا من جماعة العدل والإحسان الذين جرى إعتقالهم على متن ثلاث دوريات أمنية إحداها تابعة لجهاز الدرك الملكي وسيارتين تابعتين للقوات المساعدة، إلى مركز الدرك الملكي بأزغنغان قصد التحقق من هوية المعتقلين في إنتظار تعليمات النيابة العامة إزاء الأمر وحل أمام مركز الدرك الملكي بأزغنان، عقب نقل المعتقلين إلى هذا الأخير، مجموعة من أعضاء جماعة العدل والإحسان بالناظور وأزغنغان ومناطق مجاورة، إلى جانب تواجد مكثف لمجموعة من المواطنين بمقربة من المركز ذاته، في حالة ترقب لما ستسفر عنه الساعات القادمة بشأن الأعضاء الثلاثون بجماعة العدل والإحسان بالناظور الذين جرى إعتقالهم، قبل أن يتم في حدود الساعة الواحدة من صباح اليوم الجمعة 23 أبريل الجاري الشروع في الإفراج بشكل فردي عن المعتقلين بعد التحقيق معهم وجدير ذكره أن ذات المنزل الذي تمت مداهمته، سبق وأن شهد قبل أقل من ستة أشهر نفس العملية وإعتقال ليلا حوالي 80 عضوا من جماعة العدل والإحسان، من مجلس النصيحة الذي كان منعقدا برآسة محمد العبادي عضو مجلس الإرشاد للجماعة، قبل أن يتم الإفراج عنهم من مركز الدرك الملكي بأزغنغان خلال صباح اليوم الموالي